اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان ما حصل في عين الرمانة هو انتفاضة ضد حزب الله والهيمنة الايرانية.
الأحد ١٧ أكتوبر ٢٠٢١
شدد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في بيان اليوم، على أن "لبنان رمز الحرية والمروءة والإباء، لذلك رأينا ما حدث في عين الرمانة والطيونة من انتفاضة ضد الهمجية التي ظهرت في تظاهرات تتحدى الشعب كله وليس المسيحيين وحدهم". ورأى أن "حزب الله تجاوز حدوده في محاولة بسط سلطته كقوة استعمارية تدين بالولاء لإيران، فكان الرد قويا وقاسيا وكان إطلاق النار الكثيف وسقوط عدد كبير من الشهداء الذين لم يكونوا يستحقون الموت بهذه الطريقة". وقال: "نحن ضد إطلاق النار والانجرار إلى حرب طائفية تأكل الأخضر واليابس وتعيدنا إلى الوراء... لا للحرب الأهلية، لا لبسط حزب الله سلطته على الشعب كقوة استعمارية إيرانية. لا لاستفزاز اللبنانيين في كل مكان... اللبنانيون شعب حر لا يسكت على ضيم، وما حدث في عين الرمانة والطيونة دليل على ذلك". وختم: "بقي أن نقول للدولة، إرفعي يدك عن عرب خلدة فهم كانوا ضحية الغرور والاستعلاء لجنود حزب الله. على الدولة أن تطلق المعتقلين من أبناء خلدة، لأنهم كانوا في موقع المعتدى عليه والذي يدافع عن وجوده".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.