أعلنت القوات اللبنانية فهمها الحرج الذي وقعت به قيادة حزب الله في جوادث عين الرمانة.
الأحد ١٧ أكتوبر ٢٠٢١
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: تأسف الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" أشدّ الأسف بأن يقوم نواب من كتلة "حزب الله" كالنائبين محمد رعد وحسن فضل الله بشنّ هجومات عشوائيّة ظالمة مجرّدة من أي موضوعيّة ومليئة بالمغالطات على "القوات اللبنانية". نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة "حزب الله" على أثر ما انتهت إليه التحرّكات التي كانت قد دعت إليها يوم الخميس الماضي، بهدف الضغط لوقف التحقيق بجريمة المرفأ، ونعيد بالمناسبة التذكير بأنّ مسؤولي الحزب كافّة كانوا قد أوضحوا في عدّة مناسبات بأنّهم سيحاولون إزاحة القاضي طارق البيطار عن طريق الإجراءات القانونية، وإذا لم يفلحوا فسيلجأون إلى الوسائل الأخرى. وبعد أن فشلوا بإزاحة القاضي عن طريق الإجراءات القانونيّة لجأوا الى الوسائل الأخرى يوم الخميس الماضي في سلسلة التحركات التي شهدتها العاصمة وانتهت، ويا للأسف، بما انتهت إليه. نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة "حزب الله"، ولكن لا نفهم أن يخترعوا لبيئتهم الحاضنة عدوًّا خياليًّا هو "القوات اللبنانية" ويسبغون عليها الصفات الشنيعة الممكنة كلّها والتي هي منها براء. لقد كرّر كلّ من النائب محمد رعد وحسن فضل الله عدّة مرّات بأنّهم كحزب الله يريدون تحقيقًا كاملا في هذه القضية، ونحن معهم للآخر في هذا المطلب، ولكن كيف يسمحون لأنفسهم باتّهام "القوات" زورًا، ناهيك عن تشويه الحقائق والوقائع، بينما الفيديوهات والأفلام القصيرة، إضافة إلى صور الكاميرات الموجودة في المحلّة، فضلا عن التحقيقات التي أجرتها محطات التلفزة كلّها تدحض زيف ادعاءاتهم. كيف يسمحون لأنفسهم بإصدار الأحكام والتحقيقات ما زالت جارية وكثير من الحقائق أصبحت واضحة أمام الرأي عام بعكس كلّ ما يدعونه؟ إذا كانوا يريدون مهاجمة "القوات اللبنانية" لغاية في نفس يعقوب فيجب ألا يختبؤوا وراء دماء الأبرياء واختلاق القصص والروايات لمجرّد الهجوم على "القوات". أمّا بالنسبة إلينا فنحن بانتظار نتائج التحقيقات النهائية ليُبنَى على الشيء مقتضاه. النائب واكيم: ورد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم، على النائب رعد، قائلاً “الغدر القواتي الذي تتحدّث عنه يا حاج محمّد رعد يجسِّد بالتمام والكمال دوركم إن لجهة الأحداث التي لم يتبيّن بالاسم مرتكبها، لكن هو معروف الهوية والاسم، أو لناحية الأحداث التي تتباهون بارتكابها على غرار 7 أيار الذي اعتبرتموه يوماً مجيداً، وكنتم تحاولون القيام بمثله في عين الرمانة فاصطدمتم بالأهالي والجيش”. وأضاف عبر “فيسبوك”، “أما التهديد والوعيد والتهويل فاتركه لكم كونها بضاعة فاسدة وفاقدة للصلاحية، أسقطها الشعب اللبناني بجرأته سعياً لدولة وسيادة بعيداً عن دويلة وسلاح بأمره خارجية وعزلة وعدم استقرار، وفي مطلق الأحوال نأسف لهذا التعاطي السياسي خصوصاً من شخص هو في موقع رئيس كتلة نيابية”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.