ساد التوتر في المناقشات النيابية بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
الثلاثاء ١٩ أكتوبر ٢٠٢١
اعترض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على تحديد موعد الانتخابات في آذار بسبب الطقس وأيضاً بسبب صوم المسيحيين. وردًا على اعتراض باسيل على تقريب موعد الانتخابات، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: "صوتنا وخلصنا ومنكمل بالجلسة". ولاحقا، قال بري رداً على باسيل الذي قال "سنطعن بتغيير موعد الانتخابات إلى 27 آذار": "ما حدا يهددني كل شي بسمح فيه إلا التهديد". وعندما طالب باسيل بري بإعادة التصويت بالمناداة على إلغاء اقتراع المغتربين لـ 6 نواب حصل هرج ومرج، وأعيد التصويت سريعاً بالمناداة، وصدّق القانون، وقال برّي "خلص خلصنا كأن أول مرة منعمل جلسة"، فصفّق نواب "القوات" على وقع اعتراض باسيل على أن التصويت بالمناداة لم يكن واضحاً وشفافاً. كما سجّل توتر بين بري وباسيل حول موضوع "الميغاسنتر" فدخا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على الخط وكلّف وزير الداخلية بدراسة إمكانية تطبيقه. وقال الرئيس ميقاتي خلال الجلسة:" سنقوم بكل جهدنا للعمل على اجراء الانتخابات ضمن المهل التي قررها مجلس النواب وتأمين الأمور اللوجستية، وبإذن الله ستكون شفافة وسليمة". من جانبه، ،أقرّ مجلس النواب في جلسته العامة اليوم إجراء الانتخابات في 27 آذار، وعدّل النص وأبقى على اقتراع المغتربين لـ ١٢٨ نائباً وفق الدوائر الـ ١٥، كما تم إقرار مبلغ ٧٥٠ مليون ليرة لبنانية سقفاً ثابتاً للمرشح الواحد و٥٠ ألف ليرة عن كل ناخب كمبلغ متحرك و٧٥٠ مليون ليرة كسقف الإنفاق للائحة الواحدة، وعلّق المادة المتعلقة بالبطاقة الممغنطة في قانون الانتخاب. ولم يتم الخوض خلال الجلسة في قضية ايجاد حل لمسألة التحقيقات في انفجار المرفأ. وأبقى مجلس النواب القديم على قدمه بالنسبة لأعضاء هيئة مكتب المجلس.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.