واصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل معارضته لجلسة مجلس النواب التي أقرت موعدا لاجراد الانتخابات بمشاركة المغتربين.
الثلاثاء ١٩ أكتوبر ٢٠٢١
اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بعد جلسة مجلس النواب، أن "ما حصل اليوم مجزرة تشريعية بالنسبة لقانون الانتخاب"، وقال: "سنطعن بموضوع اقتراع المغتربين لأن المبدأ الدستوري واضح وقد تم خرقه وهذا خرق دستوري وسياسي ووطني". ورأى أنه "من المعيب وصف المنتشرين بانهم لا يعرفون عن لبنان الا "الكبة والصفيحة" وهم ليسوا "زينة" كما وصفهم البعض"، معتبرا ان "تحديد 27 آذار موعدا للانتخابات النيابية، تلاعب في ظل احوال الطقس من جهة والصوم من جهة ثانية"، وأسف "لأننا سألنا ولم نحصل على جواب عن موجب تعريض العملية الانتخابية لهكذا خطر"، لافتا الى ان "طريقة التصويت كانت مثيرة للجدل بسبب سرعتها"، مستغربا "الاعتراض على "الميغاسنتر" على الرغم من أنها تسهل العملية الانتخابية". وعن الكوتا النسائية، لفت إلى أنه "كان يمكن أن يقر اقتراحنا الذي يتضمن أن تعطى المرأة القدرة على التمثيل بمقعد واحد على الأقل ضمن اللائحة الانتخابية الواحدة".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.