يتقدّم جرّ الغاز والكهرباء من الاردن الى لبنان عبر سوريا.
الخميس ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١
قال وزراء من لبنان وسوريا والأردن إن الدول الثلاث توصلت إلى اتفاق لنقل الكهرباء إلى لبنان الذي يعاني من أزمة طاقة خانقة. وقال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه من سوريا والأردن إن البنك الدولي شارك في الاجتماع وسيمول الاتفاق. وأضاف أن الولايات المتحدة، التي تفرض عقوبات على سوريا، أعطت الضوء الأخضر للمشروع. وبموجب اتفاق أعلن الشهر الماضي، ستزود مصر لبنان بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب يمر بالأردن وسوريا للمساعدة في تعزيز إنتاج الكهرباء في لبنان. وقال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل إن إعادة تأهيل شبكة الكهرباء في بلاده ستكتمل بحلول نهاية العام حيث يقوم المهندسون بالفعل بالصيانة وإصلاح الأضرار الناجمة عن الصراع الذي اندلع قبل أكثر من 10 سنوات. وقال الزامل إن خط الكهرباء غير جاهز ويحتاج حتى نهاية العام ليكون جاهزا. وأشار إلى أن فرق العمل لديهم تعمل على مدار الساعة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.