دعا تيار المستقبل الى اعادة الاعتبار للدولة وعلاقاتها العربية واعطاء اللبنانيين فرصة اقتصادية.
الجمعة ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١
"تعقيبا على مقالات وتعليقات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حول مواقف الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل من الاحداث الامنية والسياسية الاخيرة"، صدر عن "تيار المستقبل" بيان اكد فيه : أولا - إن مواقف الرئيس الحريري وتيار المستقبل من استخدام السلاح غير الشرعي او الاستقواء به في مقاربة الخلافات الداخلية، هي مواقف غير مستجدة لا تخضع للتفسير والتأويل وتشكل التزاما بالثوابت الوطنية التي تنادي بحصرية السلاح بيد الدولة ومؤسساتها. وكان من البديهي في ضوء التطورات الأخير والتلويح بالقوة العسكرية لحزب الله اتخاذ المواقف التي اعلن عنها، والتي تصب في نطاق حماية السلم الاهلي ورفض كل اشكال التهويل على اللبنانيين والدولة. ثانيا- سبق لتيار المستقبل، ان اعلن ربط النزاع مع حزب الله لدواعٍ باتت معروفة لجميع اللبنانيين، وامتلك جرأة التزام هذا الاعلان رغم الخلافات الحادة التي لا تنتهي عند حدود الاتهام بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وذلك التزاما بموجبات السلم الاهلي ومنع الانجرار الى الفتنة لأي سبب من الأسباب. واذا كان الحزب قرر الاطاحة بربط النزاع من خلال الاصرار على اطاحة قواعد النأي بالنفس والتدخل المفرط في الشؤون الداخلية للدول العربية واستعداء دول الخليج العربي وقياداتها كرمى لسياسات ايران، فان تيار المستقبل يؤكد في المقابل رفض الانجرار لاي فتنة لينضوي تحت رايات التحريض المذهبي والانقسامات الطائفية. ثالثا - ان سياسة تدوير الزوايا، كانت تعبيرا عن نهج الاعتدال وقطع الطرق كافة امام التطرف، وهي لا تعني التسليم لحزب الله بتعريض العيش المشترك للخطر، ولا تعني بالتالي تغطية حملات التحريض والضغينة التي تستهدف دول الخليج العربي، والسكوت على ما ينالها من اساءات على صورة البيان الاخير للحزب وتبنيه كلام وزير الاعلام جورج قرداحي بحق المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة. ختم "طفح كيل تيار المستقبل من السياسات العشوائية لحزب الله ، سواء في الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية، وصولا الى ملف العلاقات الخارجية واستنزاف قدرات الدولة اللبنانية على مصالحة المجتمعين العربي والدولي. واذا كان هناك من اصطفاف مستجد لتيار المستقبل فهو اصطفاف في معادلة منع تجديد الحرب الاهلية واعادة الاعتبار للدولة اللبنانية وعلاقاتها العربية واعطاء اللبنانيين فرصة اقتصادية وانمائية ومعيشية حقيقية للابتعاد عن خيار جهنم".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.