يفرض مبدأ العرض والطلب ارتفاعات في أسعار العملات الصعبة.
الجمعة ١٢ نوفمبر ٢٠٢١
المحرر الاقتصادي- يواصل الدولار ارتفاعاته القياسية ملامسا سقف 23 ألف ليرة. تتجمع عوامل الضغط على سعره، من الشلل الحكومي، مروراً بالمقاطعة الخليجية، ووصولاً إلى هدر العملة الصعبة في استيراد المحروقات والدعم العشوائي للسلع. فمستوردو المحروقات ملزمون بتأمين 10 في المئة من قيمة البضائع بالدولار النقدي، فيما الـ90 في المئة الباقية احتسبها مصرف لبنان على سعر 19 ألف ليرة. وعليه فان تسعير المحروقات دخل في حلقة مفرغة مع سعر الصرف. ويؤدي ارتفاع سعر الصرف إلى زيادة أسعار المحروقات، والعكس بالعكس، وتهيئ هذه الدوامة لارتفاعات في أسعار المواد الحياتية كافة. وانعكس تحرير سعر المحروقات وربطه بسوق الدولار الى تراجعا في الإقبال على محطات البنزين بنسبة 50 في المئة. وأطلقت وزارة الصحة خطة مبرمجة لرفع الدعم عن الأدوية المزمنة، وإبقائه حتى اشعار آخر على الامراض المستعصية والعقلية والنفسية وغسيل الكلى، ولكن الآلية التي تعتمدها وزارة الصحة تُبقي الدعم بنسبة 65 في المئة عن الأدوية المرتفعة الثمن، وبنسبة 45 في المئة على المتوسطة الثمن، وبنسبة 25 في المئة على الأدوية المنخفضة الثمن. هذه الفاتورة التي تتراوح قيمتها الشهرية بين 20 إلى 30 مليون دولار كان يؤمنها مصرف لبنان شهرياً، سيتحول جزء كبير منها إلى السوق، ما سيؤدي حكماً إلى زيادة الطلب على الدولار. في الخلاصة، مع تحرير أسعار المحروقات والأدوية سيزداد الطلب على الدولار ما يرفع سعره بحكم مبدأ العرض والطلب.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.