منحت السعودية جنسيتها لمجموعة من المغتربين "الموهوبين".
الثلاثاء ١٦ نوفمبر ٢٠٢١
منحت السعودية جنسيتها لمجموعة من المغتربين تشمل أطباء ورجال دين وأكاديميين، لتصبح ثاني دولة خليجية تستحدث برنامجا رسميا لتجنيس الأجانب من أصحاب المهارات الاستثنائية هذا العام. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأسبوع الماضي أن هذا الإعلان يأتي في أعقاب مرسوم ملكي صدر الخميس الماضي بمنح الجنسية "لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة" الذين سيساهمون في نمو المملكة في إطار خططها الإصلاحية الطموحة. وعادة يقيم الأجانب في السعودية بموجب تأشيرات قابلة للتجديد تكون سارية لبضع سنوات فقط ومرتبطة بالعمل. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن برنامج التجنيس سيستهدف "الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية" بهدف خلق "بيئة جاذبة" لاستثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين للمساعدة في تحقيق أهداف رؤية 2030. ورؤية 2030 هي خطة إصلاحات تهدف لخلق فرص عمل وتقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط. ووفقا لتقارير إخبارية محلية صدرت يوم الاثنين، تضم المجموعة التي تم تجنيسها للتو رجال دين دعموا بعض مبادرات الملك سلمان بشأن التسامح الديني وخبراء ماليين وأطباء وأكاديميين متخصصين في الهندسة والكيمياء والاتصالات. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه السعودية لأن تصبح مركزا تجاريا إقليميا وتنافس على استقطاب رؤوس المال والمواهب الأجنبية. وفي يناير كانون الثاني، أعلنت الإمارات عن خطة لمنح الجنسية للمستثمرين وكذلك المهنيين بما يشمل العلماء والأطباء وعائلاتهم. وجاء ذلك في أعقاب تغييرات في سياسة منح التأشيرات في السنوات الأخيرة، مما ساهم في منح إقامات أطول لفئات معينة من المستثمرين والطلاب والمهنيين.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.