ارتفعت أسعار المحروقات مجددا هذا الأسبوع بما يشي بارتفاعات في المواد الاستهلاكية.
الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠٢١
المحرر الاقتصادي- يواصل سعر المحروقات ارتفاعه أسبوعيا توافقا مع ارتفاعين في سعر البرميل عالميا وانخفاض قيمة العملة الوطنية في مقابل الدولار. ارتفعت صفيحة البنزين، اليوم الجمعة، 95 اوكتان 400 ل.ل. والـ98 اوكتان 600 ل.ل.، والديزل 4200 ل.ل. والغاز 3300 ل.ل.، والديزل 4200 ل.ل.، لتصبح الأسعار على الشكل التالي: -بنزين 95 اوكتان: 309000 ل.ل. -بنزين 98 اوكتان: 318800 ل.ل. -الديزل: 320400 ل.ل. -الغاز: 275000 ل.ل. هذا الارتفاع المتواصل في سعر المحروقات ينعكس مباشرة على كلفة المعيشة التي ترهق المواطنين في ظل غياب أو تغييب الحكومة التي تمتلك دستوريا مسارب الحلول أو المعالجات. وغابت سلطة المحاسبة عن مجلس النواب الذي ساهم في "دوره الملتبس" بين المعارضة والموالاة، وإخفاقه في الفصل بين السلطات، في ترك السلطة الإجرائية، ومنذ سنوات طويلة، تسترسل في اتخاذ قراراتها العشوائية. وإذا كانت حكومة ميقاتي مشلولة حاليا، الا أنّ لجانها الجانبية، ووزرائها، يتخبطون في اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة العامة مثل رفع الدعم عن المحروقات والأدوية. وتدور الدورة الاقتصادية – الحياتية في حلقة مفرغة، تزامنا مع عجز فاضح في مخزونات مصرف لبنان، ما يضغط على الحكومة في الاستسلام لمتطلبات السوق إن في تحرير الأسعار من الدعم، أو في طلب مضاعف للعملة الصعبة لتأمين مشتريات الضرورة من "المحروقات" التي تؤمن بدورها الكهرباء. وتغيب الخطة الواضحة والمنهجية عن أداء الحكومة المشلولة من دون أن تلوح في الأفق القريب، أي في العام 2022،بوادر "إنعاش" خارجي، لا من صندوق النقد الدولي ولا من باريس ولا حتى من دول الخليج التي قطعت علاقاتها السياسية والاقتصادية مع لبنان. ومن المتوقع أن يستمر التوازي تصاعديا بين أسعار المحروقات وأسعار العملات الصعبة في سوق نقدي يتعرّض لضغط الشراء على حساب الليرة اللبنانية المتهالكة. ويتجه السياق الاقتصادي الى مزيد من الاختناق والتدهور في مستوى المعيشة، في غياب "سلطة" متماسكة لمواجهة الاستحقاقات التي بات وصفها "بالجهنمية" مشروع.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.