يواصل سعر الدولار ارتفاعاته ما بات يؤشر الى الاقتراب من الارتطام في حال غابت المعالجات الصادمة.
الجمعة ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١
المحرر الاقتصادي- توقع مراقبون مطلعون أنّ تقر اللجنة النيابية المختصة مشروع قانون الكابيتول كونترول أو دفعه الى الأمام لإقراره. وعلمت ليبانون تابلويد أنّ أهم ما في المشروع هو توحيد سعر الصرف في المنصات والأسواق والمصارف. ومن المتوقع أن يلقى المشروع في حال انتقاله الى مجلس النواب عامة، معارضة شديدة من المصارف اللبنانية بحجة تراكم المزيد من خسائرها. وهذا المشروع في حال تقدمه تشريعيا سيمهّد لمفاوضات سياسية اقتصادية نقدية بين الحكومة وصندوق النقد الدولي في بدايات السنة المقبلة. وفي حين لم تُعرف بعد مضامينه الأخرى، يلاحظ االمراقبون ان كل التحركات الجارية داخليا ومع الخارج لم تحقق بعد اي انجاز ملموس على صعيد لجم اندفاعة الدولار فبلغ سعره في الساعات الماضية اكثر من 25 الف ليرة بعدما كان انخفض عند تأليف حكومة ميقاتي من 20 الف ليرة الى 13 الفاً. وتعود القفزات الجنونية في سعر الدولا الى الآتي: -يتحكّم العامل النفسي في السوق لجهة فقدان الثقة بالسلطات كافة خصوصا السياسية والقضائية. - تراجعُ التحويلات "نسبيا" من الخارج و غياب الاستثمارات. -تراجع التصدير في مقابل الاستيراد ما أوجد خللا فاضحا في الميزان التجاري انعكس سلبا على سيولة العملة الصعبة. -تراجع السياحة كمورد مهم في دفق المال الأخضر في السوق. - غياب أي خطة مستدامة لمواجهة الواقع النقدي المتردي.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.