صعّد البطريرك الراعي مواقفه تجاه من يعرقل عمل الحكومة.
الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١
اشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى "اننا ذاهبون باتجاه تغيير جذري لصيغة لبنان تختلف كليّا عن هويّة لبنان "من شان شو ما بعرف" ويجب ان نحافظ على لبنان الجوهرة والرسالة ولا يمكن التضحية بلبنان "لسواد عيون حدا". ولفت الى ان "الاستقواء داخليا وخارجيا والسلاح لا يبني وطنا ولبنان يسير الى الخلف لأننا تركنا الدستور والقوانين جانبا وبات كلّ يريد ان يفرض قانونه". وأكد ان "حزب الله" لم يطلب اي موعد من بكركي وعادة لا نقفل بابنا امام أحد الا لأسباب معروفة فمن يُعطل الحياة مثلا لن استقبله". ورأى الراعي ان "التحقيق في انفجار المرفأ موضوع يختصّ بالقضاء ويجب احترام فصل السلطات والصلاحية شيء يقرّره القضاء لا الحكومة ولا مجلس النواب". وقال: "يتمّ افراغ البلاد من الابطال الذين يقوم عليهم البلد من اجل اجندات تقتضي تركيع الشعب للقبول بأيّ شيء والسيطرة عليه ولكن في تاريخنا لم يقبل شعبنا يوما ان تتم السيطرة عليه بقوة الجوع". وأضاف الراعي: "انا ضدّ استقالة الحكومة"، والرئيس نجيب ميقاتي لم يخذلني وقدّرت قبوله بترؤّس حكومة في هذه الظروف ولكن للأسف المعطلون أوقفوا عجلة الحكومة بطرق غير قانونية" وقال في حديث عبر منصة sbi و lbci ضمن برنامج "صوت الناس" مع الاعلامي ماريو عبود: "المرجلة ليست بتعطيل الحكومة بل بتفعيل عملها.. لأن التعطيل يطال حياة الوطن والشعب ". وعن أزمة وزير الاعلام جورج قرداحي قال: "من باب الصداقة سمحت لنفسي التحدث مع قرداحي للاستقالة وهو لم يرد ذلك وتأثرت لأنني كنت أريده أن يكون بطلاً والسفير السعودي قال أن الاستقالة تساعد في حلحلة الأمور". وإذ سأل: اليس تجويع الناس وقتلهم جريمة؟ جزم ان من يعطّل الحكومة يرتكب جريمة كبرى وما يحصل ليس بعمل سياسي. وردا على سؤال حول ما اذا ثبت ان حاكم المركزي لم يسلم مستندات لالفاريس قال: "لا اتحدث في شؤون اجهلها ولكن هنا يصبح دور الدولة اللبنانية بسلطتها ان تأخذ الاجراءات التي تراها مناسبة". وعن حادثة الطيونة، قال الراعي: "الكنيسة لم تتدخل بحوادث الطيونة ولا اعرف القاضي فادي عقيقي ولم اره يوما وفي موضوع انفجار المرفأ لا اعرف القاضي فادي صوان ولا القاضي طارق البيطار واتقصد ذلك".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.