أشاع توضيح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن رفضه التمديد الرئاسي جوا ايجابيا في الأوساط السياسية والشعبية.
الإثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١
اعتبر رئيس الجمهورية، ميشال عون، أنّ قوله «لن أسلّم الفراغ» استُثمر بشكل خاطئ، مؤكداً أنّ التمديد غير وارد. وقال، في حديث إلى صحيفة «الراية» القطرية، إن «على الرئيس الجديد التمتّع بتمثيل صحيح ويكون عنصر تلاق لا تفرقة». ورأى عون أنّ «المماحكة السياسية والاعتبارات الشخصية حالت دون تنفيذ خطة الكهرباء والذين تولّوا العرقلة باتوا معروفين من اللبنانيين كافة». وشدّد على أنّه «مع فصل السلطات ولا أتدخل في عمل القضاء ولا أعرف ملابسات انفجار المرفأ ولم أطّلع على الصور التي وفرتها روسيا بل طلبت تسليمها إلى القضاء». وعن زيارة قطر، قال عون إنّها «تعبير عن عمق الصداقة وقوة العلاقة بين البلدين ووقوفها إلى جانب لبنان بعد انفجار المرفأ هو محل تقدير وشكر». ورأى أن «الديبلوماسية القطرية حاضرة في المحافل الإقليمية والدولية والعالم بحاجة اليوم إلى تغليب لغة العقل والحوار على لغة التقاتل والتباعية». وقال إنّه سيدعو «الأمير تميم إلى التوجيه للاستثمار في لبنان وخصوصاً أنّ الأرض خصبة في الوقت الراهن». يُذكر أنّ عون وصل صباح اليوم إلى الدوحة، حيث التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأفادت رئاسة الجمهورية أنّ «المحادثات الموسعة بين الرئيس عون وأمير قطر في مشاركة الوفدين اللبناني والقطري تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والدعم القطري للبنان في مجالات عدة».
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.