بدأ موظفو "ألفا" و"تاتش" إضرابهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم.
الإثنين ١٣ ديسمبر ٢٠٢١
بدأ موظفو “ألفا” و”تاتش” إضرابا مفتوحا عن العمل احتجاجا على “التعدي على حقوقهم المكتسبة المصانة قانونا ومنها التغطية الصحية وهو ما يهدد امنهم الصحي والاجتماعي والقدرة على الاستمرار في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة”. وتجمع الموظفون في باحات الشركات منذ الصباح الباكر، وتوقفت كل عمليات خدمات الزبائن واقفلت المتاجر كما توقف الموظفون عن تسليم بطاقات التشريج، واحجموا عن القيام بكل اعمال الصيانة على الشبكات”. وأكد الموظفون انهم لن يتراجعوا عن “الإضراب حتى تحصيل كامل الحقوق”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.