تنعقد محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا قبل أن تتوقف "لبضعة أيام".
الجمعة ١٧ ديسمبر ٢٠٢١
قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني إن محادثات إحياء الاتفاق النووي ستعقد في فيينا يوم الجمعة قبل أن تتوقف "لبضعة أيام". وهذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة والرامية لإعادة الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق. وقال باقري كني على تويتر إنه التقى بالمدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا ومندوبين آخرين "لتقييم الوضع ومناقشة سبل المضي قدما". وأضاف "حققنا تقدما جيدا هذا الأسبوع. سنعقد لجنة مشتركة اليوم وسنواصل المحادثات بعد توقف لبضعة أيام". ولم يذكر موعدا. وقال ثلاثة دبلوماسيين إن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 ستجتمع الساعة 1300 بتوقيت جرينتش الجمعة لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق. وقال أحد الدبلوماسيين إن من المقرر استئناف المحادثات في 27 ديسمبر كانون الأول بينما حدد آخر إطارا زمنيا بين عيد الميلاد والعام الجديد. وبموجب الاتفاق، قيدت إيران برنامجها النووي في مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الاقتصادية. كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات أمريكية، مما دفع طهران للبدء في انتهاك القيود النووية في 2019.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.