توقع ضابط اسرائيلي موعد الحرب الثالثة مع حزب الله اذا شن سلاح الجو الاسرائيلي هجوما على ايران.
الخميس ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١
رجح الجنرال تومير بار، القائد الجديد لسلاح الجو الإسرائيلي، موعد المواجهة المرتقبة بين بلاده وحزب الله اللبناني. وأجرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أمس الأربعاء، حوارا مع الجنرال تامير بار، أوضح من خلاله استعداد الجيش الإسرائيلي لحرب لبنان الثالثة مع حزب الله، كاشفا موعدها حينما تقوم إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية. ويرى الجنرال الإسرائيلي أن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أنه سيشارك في أي حرب مقبلة بين إيران وإسرائيل، وأنه ينتظر مثل هذه اللحظة منذ ما يزيد عن 30 عاما مضت، مناديا بضرورة استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب على حزب الله وإيران. وأشار الجنرال تامير بار إلى أن الحرب اللبنانية الثالثة لا يمكن مقارنتها بالحرب الأولى، والتي اندلعت في العام 1982، والثانية التي اندلعت في العام 2006، من عدة أوجه، أهمها معرفة ماهية الحزب اللبناني، وقوته العسكرية خلال السنوات الماضية، وقدرته الهجومية والدفاعية، فضلا عن ارتفاع تقنيات الحروب الإلكترونية والسيبرانية. ولفت الجنرال تومير بار، القائد الجديد لسلاح الجو الإسرائيلي، والمفترض أن يتولي مهام سلاحه في شهر نيسان المقبل، إلى أن حزب الله لا يمكنه توقع مدى قوة الجيش الإسرائيلي، وأن بلاده تريد نصرا واضحا وحقيقيا، في أقصر وقت، مع خسائر أقل. وجاءت تصريحات الجنرال تامير تعليقا على رفض الولايات المتحدة منح إسرائيل طائرات للتزود بالوقود في الجو، من أجل الاستعداد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، موضحا أنه يمكن لبلاده تنفيذ ضربة ناجحة ضد هذه المنشآت الإيرانية، غدا، إذا اقتضت الضرورة. المصدر: وكالة الأنباء المركزية
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.