ردّت ايران على خطاب الملك السعودي الذي تناول فيه العلاقات مع ايران ودورها في المنطقة.
الأربعاء ٠٥ يناير ٢٠٢٢
علقت لجنة السياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية على تصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ونقلت "سبوتنيك" عن عضو لجنة السياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية يعقوب رضا زاده قوله: "إن تصريحات الملك سلمان تتعارض مع مبدأ حسن الجوار والقوانين الدولية وتعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية". وأسف زاده "لأن المسؤولين السعوديين تنطلي عليهم مخططات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المناهضة لإيران". وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انتقد بشدة ما وصفه الملك السعودي للحزب بأنّه ارهابي. واتهم زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمة يوم الاثنين، العاهل السعودي بالإرهاب. وقال نصر الله "يا حضرة الملك، الإرهابي هو الذي صدر الفكر الوهابي الداعشي إلى العالم، وهو أنتم". وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم الاثنين إن انتقاد نصرالله للسعودية لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يمثل الموقف الرسمي للبلاد. كذلك دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى حسن العلاقات اللبنانية السعودية. وسحبت السعودية وعدد من دول الخليج العربية الأخرى سفراءها من بيروت وطردت ديبلوماسيين لبنانيين في تشرين الأول وتشرين الثاني بسبب ما وصفته المملكة فيما بعد بهيمنة حزب الله على الدولة اللبنانية.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.