تراجعت حدة الاحتجاجات الشعبية على ارتفاع أسعار المحروقات والرغيف واستمرار انهيار العملة الوطنية.
الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢
لم يستنفر الشارع طاقاته في مواجهة تخطي سعر صرف الدولار 32 ألف ليرة والإنهيار غير المسبوق للعملة اللبنانية. ولم تعد التحركات الإحتجاجية تقارب عمق الأزمة ووجع الناس من ارتفاعات أسعار المواد الاستهلاكية،ربما لفقدان الناس أي أمل في السلطة الحاكمة والشعور بالخيبة. آخر محاولات الإحتجاجات جرت في مدينة بعلبك حيث أقفل محتجون السوق التجارية في المدينة بالاطارات المشتعلة احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي. كما أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير في محلة جديتا العالي، وعلى أوتوستراد التبانة بالقرب من محطة حمزة بالاتجاهين. ومع ساعات الصباح أفيد عن قطع السير في محلة ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس وفي محلة ساحة النجمة صيدا. كما قطع محتجون الطريق على اوتوستراد البداوي بالاتجاهين وكذلك في محلة ساحة العبده حلبا. وكان الجيش يعمد إلى إعادة فتح الطرقات لعودة حركة السير إلى طبيعتها. وبالتوازي مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين قطع عدد من السائقين العموميين عدداً من مفارق ساحة النجمة في مدينة صيدا بسياراتهم احتجاجاً على ارتفاع اسعار المحروقات وسعر صرف الدولار.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.