كشف مصطفى علّوش عن أنّ خروج الرئيس سعد الحريري من الحياة السياسية غير وارد.
الأحد ٢٣ يناير ٢٠٢٢
أكّد نائب رئيس تيار "المستقبل" مصطفى علوش أن الرئيس سعد الحريري كان صامتاً على مدى أشهر وقد اتخذ قراره بعد تفكير مطوّل بالإيجابيات والسلبيات. ورأى أنه مع غياب إمكانية احداث تغيير في منظومة لا تنفك تدمّر البلاد الأفضل الانسحاب. وشدد على أن خروج الحريري من الحياة السياسية غير وارد لكن الخروج من الحكم في غياب القدرة على احداث تغيير فهو أفضل الحلول. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت السعودية هي التي طلبت من الحريري عدم الترشح قال: إذا كان هذا صحيح فماذا بعد؟ وحول ما إذا كان الرئيس فؤاد السنيورة بديلاً في مركز قيادة التيار، أشار الى أنه لديه دور عليه أن يلعبه. وعن ترشحه للانتخابات قال إن اولويته هي لتيار المستقبل والترشح منفرداً غير وارد. وحذّر من انه إذا تم انتخاب النائب جبران باسيل رئيساً للجمهورية وعادت المنظومة الفاسدة الى الحكم فلن يبقى لبنان وهذا السيناريو ما زال مطروحاً. وأكد أن الخليج لم يتخلّ عن لبنان ويتمنى أن يعود له دوره، مع عودة الاستقرار السياسي والأمني وإزالة سيطرة حزب الله على القرار اللبناني.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.