كشفت القوى الأمنية عملية تهريب جديدة للمخدرات مموهة بالعصير.
الخميس ٢٧ يناير ٢٠٢٢
كتب وزير الداخلية بسام مولوي عبر حسابه على "تويتر": "عملية جديدة تثبت فيها الاجهزة الامنية إصرارها على مكافحة تهريب المخدرات الى خارج لبنان، اذ تمكن مكتب مكافحة المخدرات في الشرطة القضائية بالتعاون مع شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك من ضبط حوالي ١٢ طنا من المخدرات مموهة في صناديق من مسحوق الشراب (عصير) متوجهة الى السودان كمحطة أولى. التحقيقات متواصلة للكشف على كل محتوى الشحنة وملابسات العملية. لن ندخر جهداً في إحباط كل عمليات التهريب ومنع الأذى والشر عن اشقائنا العرب". جعجع: غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر حسابه على تويتر كاتبا "ضبطت الشرطة القضائية وبالتعاون مع الجمارك شحنة مخدرات تزن 13 طناً في مرفأ بيروت كانت متوجهة الى نيجيريا"، إن هذا الإجراء لم يحلّ ولن يحلّ المشكلة. لقد كشفت الشرطة القضائية عن وجهة الشحنة لكنّها لم تتطرق الى مصدرها". واستطرد سائلا "فهل هبطت يا ترى شحنة الكبتاغون الجديدة من السماء على مرفأ بيروت؟ أم أنّها اتت من مكان ما في لبنان؟ هنا بيت القصيد. وإن لم تعالج الدولة اللبنانية هذه النقطة، فهي بالتالي لا تعالج شيئاً".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.