أعلن سمير جعجع أنّ "كل صوت يذهب لـ"الوطني الحر" و"حزب الله" يعني تمديدًا لأوجاعه بيده".
الأحد ٣٠ يناير ٢٠٢٢
أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إعادة ترشيح النائب شوقي الدكاش عن أحد مقاعد كسروان المارونية، واعتبر ان "كل صوت يذهب لـ"لتيار الوطني الحر" و"حزب الله" يعني تمديدًا لأوجاعه بيده من دون منّة من أحد"، وأكد ان الانتخابات النيابية تشكل فرصة حقيقية من أجل استبدال الأكثرية الحالية". كلام جعجع جاء خلال الخلوة التي نظمتها منسقية كسروان في الحزب بالتعاون مع جهاز الانتخابات. وكان أطل جعجع على المشاركين في الخلوة في اتصال عبر تطبيق zoom أكد فيه ان "الانتخابات النيابية المقبلة ليست كسابقاتها، والمسألة لا تتعلّق بنائب إضافي هنا أو هناك كونها انتخابات مصيريّة بامتياز، ومقومات الخروج من الواقع الراهن لا تزال متوفّرة، حيث تشكل الانتخابات النيابيّة المقبلة فرصة من أجل استبدال الأكثريّة الحاليّة التي لم تحافظ على الدولة ولم تأخذ بعين الاعتبار مصالح المواطن اللبناني، فأوصلته إلى أعلى درجات التخلف والعوز والفقر، واللا كرامة، بعدما تمكّن في خمسينات وستينات القرن الماضي من تحويل لبنان إلى سويسرا الشرق". ودعا جعجع "القواتيين إلى أوسع حملة توعية سياسية للناس كي لا يبقوا في جهنم عن طريق الخطأ"، وشدد ان "كل صوت يذهب لـ"التيار الوطني الحر" و"حزب الله" يعني تمديدًا لأوجاعه بيده من دون منّة من أحد"، مستغربًا شعار التيار في الحفاظ على حقوق المسيحيين بعدما أمعن في إفقارهم وتهجيرهم فيما الأولى الحفاظ عليهم كي نستطيع الحفاظ على حقوقهم، لا من خلال تنفيعهم وتأمين المكاسب لهم وتوظيفهم في أماكن يجب ألا يتم توظيفهم فيها". وأكد جعجع ان التغيير لن يحصل سوى من خلال جميع مكوناته، وتوجه الى "جمهور المقاومة المغبون"، سائلًا: "هل نتيجة المقاومة أن نتسوّل لقمة عيشنا وأن يعمد بعض المواطنيين على البحث عن لقمة العيش بين أكوام النفايات؟" لافتًا الى "شعارات كبيرة تُطلق لغش جمهور المقاومة كي يتم الذهاب على ظهره إلى مشاريع لا علاقة لها لا بلبنان ولا باللبنانيين ولا بمصالحهم ولا بجمهور المقاومة". ودعا جعجع كل من يدلي عادة بصوته لصالح عائلته، أو صديقه، أو من قام معه بواجبات اجتماعيّة، الى الاقتراع لصالح من هو قادر على نشلنا من جهنم التي نحن فيها ومن بإمكانه إخراجنا من هذا البير الذي رمونا فيه، كما نبّه جعجع من محاولات البحث عن أي ذريعة من أجل الهروب من الانتخابات، مؤكدًا ان "القوّات اللبنانيّة" ستقف بالمرصاد في وجه اي محاولة لتطيير الانتخابات، لأن باب الخلاص الوحيد المتاح للشعب اللبناني على المدى المنظور هو الانتخابات النيابيّة. من ناحيته اعتبر الدكاش ان اعلان رئيس القوات للتعبئة العامة، فيه إشارة واضحة ان "هذه الانتخابات مفصلية وسترسم صورة لبنان المستقبل والحفاظ على هويته"، لافتًا إلى أن "كل القواتيين عمّال في حقل الحزب، وكل شخص منا، من موقعه، قادر على المساهمة بالحفاظ على لبنان ورسالته وحضورنا الراسخ فيه". ولا يستخف الدكّاش في المعركة القادمة، إذ وعلى عكس ما يُشاع بأن القوات في كسروان وجبيل مرتاحون على وضعهم وسيحصلون على نائبين ويعملون على تأمين فوز الثالث، اعتبر الدكاش "أن الذي يريد أن ينجح ويُنجّح مشروعه عليه ان ينطلق من فكرة انه يبدأ من الصفر ويبني ويسعى".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.