تواصل اسرائيل تعزيز علاقاتها الديبلوماسية والاقتصادية في الاقليم من الخليج الى تركيا.
السبت ٠٥ فبراير ٢٠٢٢
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكان تركيا وإسرائيل العمل سويا لنقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا، وأن البلدين سيبحثان التعاون في مجال الطاقة خلال محادثات تجري الشهر المقبل. وطرد كل من البلدين سفيره من البلد الآخر في 2018 بعد خلاف مرير. وظلت العلاقات متوترة منذ أدانت تركيا احتلال إسرائيل للضفة الغربية وسياستها تجاه الفلسطينيين، بينما دعتها إسرائيل للتخلي عن دعمها لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة. إلا أن تركيا تعمل على إصلاح علاقاتها المتوترة مع القوى الإقليمية في إطار مسعى بدأ في 2020. وفي تهدئة واضحة بعد سنوات من العداء، قال أردوغان إن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج سيزور تركيا في منتصف مارس آذار. وأضاف أردوغان للصحفيين في رحلة العودة من أوكرانيا "يمكننا استخدام الغاز الطبيعي الإسرائيلي في بلادنا، وإلى جانب هذا، يمكننا أيضا الانخراط في جهد مشترك لنقله إلى أوروبا". ونقلت وسائل إعلام تلفزيونية تركية عن أردوغان قوله "الآن، ستكون هذه القضايا بإذن الله على جدول أعمالنا مع السيد هرتزوج أثناء زيارته تركيا". وكان أردوغان في زيارة لأوكرانيا لمناقشة الأزمة القائمة بها. وفي تشرين الثاني، تحدث أردوغان إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في أول مكالمة من نوعها منذ سنوات. والتقى أردوغان يوم الأربعاء مع نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق. وردا على سؤال عما تناولاه بالنقاش، صرح أردوغان بأن بلاده تريد توقيع اتفاق توريد للغاز الطبيعي مع العراق وإنها تجري محادثات تتعلق بذلك. وأضاف "وضعنا الآن مسألة العراق على جدول أعمالنا. نفكر الآن في الأمر. قد تكون هناك إمدادات غاز طبيعي من العراق إلى تركيا". وأوضح أن بارزاني تعهد بتسهيل المحادثات.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.