انطلقت معركة خلافة محمود عباس في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
الثلاثاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٢
عُين خليفتان محتملان للرئيس الفلسطيني محمود عباس في مناصب عليا بمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماع قاطعه خصومه الإسلاميون. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير المؤلف من 141 عضوا عيّن حسين الشيخ (61 عاما) في اللجنة التنفيذية للمنظمة. والشيح أحد المقربين من عباس (86 عاما) ويعمل كحلقة وصل رئيسية مع إسرائيل والولايات المتحدة. ومن المرجح أن يخلف الراحل صائب عريقات في منصب أمين عام اللجنة. كما اختار المجلس، في أول اجتماع له منذ ما يقرب من أربع سنوات، روحي فتوح (73 عاما)، وهو مساعد آخر لعباس، لرئاسة المجلس الوطني، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية. وجاء كلا الرجلين بترشيح من عباس وحركة فتح التي يتزعمها، ويُنظر إليهما على نطاق واسع في الأراضي الفلسطينية على أنهما خليفتان محتملان للرئيس الفلسطيني. ومن غير المتوقع أن يروجا لأي تحول في السياسات الخاصة بالصراع مع إسرائيل. ورفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الدعوة لحضور جلسة المجلس التي بدأت يوم الأحد وتنعقد على مدى يومين، وقالتا إن على عباس إجراء إصلاحات لتقاسم السلطة أولا. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في غزة "هذه التعيينات هي تكريس للتفرد واستئثار فئة متنفذة بالحالة الفلسطينية بعيدا عن مشاركة الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته". وأضاف "هذه تعيينات باطلة وليس لها أي شرعية وطنية أو توافقية وإعادة تموضع لفريق أبو مازن". ويرأس عباس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. ويدير خصومه الرئيسيون في حركة حماس قطاع غزة، وهو أيضا معقل حركة الجهاد الإسلامي. وتتهم الجماعتان عباس، الذي لم يجر انتخابات رئاسية منذ 2005، بأنه لا يفعل ما يكفي لمعالجة الانقسامات الفلسطينية التي تعطل الانتخابات. وينحي عباس بالمسؤولية في الانقسام الحالي على حركة حماس. وقال محللون فلسطينيون إن تعيينات المجلس المركزي يمكن أن تعزز فرص الشيخ وفتوح لخلافة عباس، لكن الانقسامات الداخلية تلقي بظلالها على المشهد السياسي، إضافة إلى وجود منافسين آخرين محتملين. ولم يشر عباس الذي يعاني من مشاكل في القلب إلى خليفة له.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.