انتقد رئيس وفد المفاوضات غير المباشرة في ملف ترسيم الحدود العميد الركن بسام ياسين مفاوضات الترسيم الحدودي انطلاقا من الخط 23.
الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢
أعلن رئيس وفد المفاوضات غير المباشرة في ملف ترسيم الحدود العميد الركن بسام ياسين، أنه "في المفاوضات هناك تنازلات ولا أحد يأخذ كل شيء، وهذا أمر طبيعي". وشدد على أنه "لا يمكن التنازل من دون أي مقابل، وإعلان لبنان أن خطه التفاوضي هو الخط 23، يعدُّ خسارة منذ البدء، ونحن دفعنا كل شي وببلاش ونحن حققنا لاسرائيل ما تريده وهي حققت أهدافها بضربة واحدة، ونحن لم نستفد بشيء. وكشف، أنه "كان لدينا خط أحمر قبل المفاوضات، وهو ألّا ننزل على التفاوض وتتم محاصرتنا بالـ 860 كلم، وقد حصلنا من رئيس الجمهورية ميشال عون على موافقة على ذلك، وكان كل هدف الاسرائيلي والأميركي في المفاوضات هو حشرنا بـ"860 كلم" ولم ينجحوا ونحن لم نتنازل". وأضاف رئيس وفد المفاوضات، أن "نقطة البدء في الترسيم هي رأس الناقورة، وهذا مصدر خلاف كبير بقي لآخر يوم في المفاوضات". وأردف: الخطان القانونيان هما "خط هوف" و "خط 29" والمفاوضات غير المباشرة هي الحل الوحيد الذي كان متاحاً امامنا وكان يمكن لهذه المفاوضات ان تحقق اهدافنا لو أمن لها كل وسائل الدعم التي نحتاجها. وكان المكتب السياسي في حركة أمل لفت إلى أنّ, "ما يثار حول موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، له مدخل واحد هو الالتزام " بإتفاق الاطار" المعلن حرصاً على تثبيت حقوق لبنان في ثرواته السيادية".
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.