يواظب حاكم مصرف لبنان رياض سلامه على العمل من مكتبة في المصرف المركزي.
الخميس ١٧ فبراير ٢٠٢٢
نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر، أحدها من البنك المركزي اللبناني، أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يعمل بشكل طبيعي من مكتبه حيث ترأس اجتماعا يوم الأربعاء، بعد يوم من محاولة أجهزة الأمن إحضاره للاستماع إليه بشأن مزاعم مخالفات مالية. وتحركت أجهزة الأمن بناء على أمر إحضار مفتوح أصدرته القاضية غادة عون بحق سلامة بعدما تخلف عن حضور عدد من الجلسات كشاهد في التحقيقات الجارية. وقال مصدران إن سلامة كان يقيم في شقة في مبنى البنك المركزي. ولم يرد سلامة على طلب للتعليق. وسلامة حاكم لمصرف لبنان منذ قرابة ثلاثة عقود، ويواجه اتهامات بالاحتيال ومخالفات أخرى في الفترة التي سبقت الانهيار المالي في البلاد في 2019. كما يواجه العديد من التحقيقات الأخرى في دول أوروبية. وينفي سلامة ارتكاب أي مخالفات ووصف الاتهامات الموجهة له بأنها ذات دوافع سياسية. وطلب تنحية القاضية غادة عون عن التحقيقات، معتبرا أنها متحيزة. وذكر مصدر أمني كبير ووسائل إعلام محلية أن أمن الدولة، أحد الأجهزة الأمنية الرئيسية في لبنان، لم يتمكن يوم الثلاثاء من العثور على سلامة في ثلاثة مواقع، بما في ذلك مسكنان شخصيان خارج بيروت ومكتبه في مقر البنك المركزي في العاصمة. ولمحت بعض التقارير الإعلامية إلى أن جهازا أمنيا آخر، هو قوى الأمن الداخلي، عرقل جهاز أمن الدولة، وأبلغت القاضية غادة عون رويترز يوم الأربعاء أنها اتهمت المدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان بمنع تنفيذ أمر قضائي. ونفت قوى الأمن الداخلي في بيان منع تنفيذ أمر الإحضار، وقالت إن عثمان تحدث هاتفيا مع مدير أمن الدولة وإنهما يعملان بالتنسيق. ويُنظر إلى الجهازين الأمنيين على أن لهما ولاءات سياسية مختلفة داخل النظام السياسي الطائفي في لبنان. ويواجه سلامة تدقيقا متزايدا منذ أن بدأ الانهيار المالي في لبنان، غير أنه لا يزال يتمتع بدعم سياسيين بارزين من بينهم رئيس الوزراء. المصدر: وكالة رويترز
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.