اتهمت إسرائيل إيران بتسليح طائرات مسيرة قدمتها لفنزويلا.
الأربعاء ٢٣ فبراير ٢٠٢٢
اتهمت إسرائيل إيران بأنها تعتزم تسليح طائرات مسيرة قدمتها إلى فنزويلا بذخائر دقيقة التوجيه، وهي تصريحات تستهدف فيما يبدو إثارة قلق الولايات المتحدة في وقت تستعد فيه الدول الكبرى لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران. وقالت فنزويلا في عام 2012 إن إيران تساعدها في صناعة طائرات مسيرة للدفاع عن النفس. وتعاونت الدولتان، وهما عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبين كلتيهما وواشنطن خلافات، في مجال الصادرات النفطية. وخلال لقاء مع زعماء لليهود الأمريكيين في القدس عرض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس صورا لما قال إنها طائرة مسيرة من طراز مهاجر الإيراني في فنزويلا. وقال "توضح تقديراتنا أن فنزويلا تتلقى ذخائر إيرانية دقيقة التوجيه لهذه الطائرات المسيرة وطرز أخرى مماثلة". ومضى قائلا "أستطيع أن أقول لكم إنني خلال اجتماعاتي مع شركاء من أنحاء العالم، من بينهم شركاء من أمريكا اللاتينية وأفريقيا، سمعت تعبيرا عن قلق عميق إزاء دعم إيران للإرهاب". وتنفي إيران إمداد أي من حلفائها بطائرات مسيرة عسكرية، ونفت اعتزامها حيازة أسلحة نووية، كما تنفي تقديم أي دعم للإرهاب. وإلى الآن لم ترد وزارة الإعلام في فنزويلا على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق على تصريحات جانتس. وأيدت إسرائيل في عام 2018 قرار الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وحثت على الحذر في الوقت الذي تشارك فيه الولايات المتحدة في مفاوضات لإحياء الاتفاق. وقال جانتس لوفد مؤتمر رؤساء المنظمات الأمريكية الكبرى "إذا وُقع اتفاق نووي مع إيران فلن يكون نهاية الطريق... نحتاج إلى أن تكون لدينا قدرات هجومية ومجموعة من العقوبات جاهزة في حالة انتهاك إيران لاتفاق مستقبلي".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.