دخلت الصين على خط الحرب الروسية على أوكرانيا بالتمني على الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض مع السلطات الاوكرانية.
الجمعة ٢٥ فبراير ٢٠٢٢
فتحت الصين كوة في جدار الحرب الروسية على أوكرانيا بالدعوة الى حل ديبلوماسي للنزاع. أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين أنّه يفضل حل الصراع من خلال القنوات الدبلوماسية، واستطرد الرئيس الصيني بأنّ بلاده تدعم روسيا في هذا التفاوض. وترددت معلومات من موسكو أنّ الرئيس بوتين قرر تشكيل وفد روسي من الخارجية والدفاع للتوجه الى كييف للتفاوض في وقت أبدى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاوبا للنقاش بشأن حياد بلاده عن حلف الناتو. تزامنا، ضغطت القوات الروسية على كييف بالزحف اليها لإطاحة الحكومة الأوكرانية الحالية في حين تسجّل خروقات واسعة في الجبهة مع كييف وفي مدن استراتيجية أخرى. وبذلك بدأ السباق بين التطورات الميدانية والمساعي الديبلوماسية في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في عدد من المدن الأوكرانية ومعلومات استخباراتية عن أنّ الجيش الاوكراني في كييف قادر على الصمود بحدود الأربعة ايام فقط. وهذا الضعف العسكري دفع الرئيس الاوكراني لتوجيه نداء الى الاوروبيين لحمل السلاح والتوجه الى أوكرانيا لمواجهة الروس في وقت بدأت تتصاعد أصوات تنتقد المواقف الرسمية في الدول الغربية التي لم تتخذ إجراءات مصرفية قاسية بحق روسيا. وسارعت موسكو الى نفي ما أعلنته أوكرانيا عن إشعاعات مثيرة للقلق في محطة تشرنوبيل النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية. تتزامن هذه التطورات المتعددة مع اجتماع الناتو بمشاركة شخصية من الرئيس الاميركي جو بايدن من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.