انتقد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي القضاء متخوفا من تطيير الانتخابات.
الأحد ٢٧ مارس ٢٠٢٢
توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس الاحد من بكركي للمسؤولين السياسيين، قائلاً: " ماذا تفعلون ايها لتقصّروا هذا الليل الحالك الذي وضعتم فيه الشعب، ونتساءل اما لليل التهرب الجمركي والقضاء الانتقائي والمسيس ان ينجلي واما لليل تجميد التحقيق في جريمة مرفأ بيروت ان ينجلي، اما لليل الهيمنة وتعطيل الدستور وضرب المؤسسات والمصارف وحجز أموال المودعين ان ينجلي، اما لليل طمس حقيقة مرض لبنان ان ينجلي؟". وتابع:" ايها المسؤولون تمعنون في قهر شعبنا وتنسفون الحلول للاطباق على لبنان، ان حق التعبير عن الرأي يولد مع الإنسان فحذار المس به لان هذه الأساليب القمعية لا تشبه لبنان والتمادي في القمع يؤسس لثورة شعبية، وأمام هذا التمادي نسأل أين القضاة الشرفاء، ههل الهدف من بعض الاجراءات خلق وضع لتطيير الانتخابات؟". أضاف: أنّ حق التعبير عن الرأي يولد مع الانسان، حذار من المس به، ونقل البلاد إلى نظام بولوسي، وأساليب لا تشبه لبنان، موضحًا أنّ التمادي في القمع، يؤسس لانتفاضة شعبية، مؤكدًا أنّ "أمام حالة القضاء المحزنة، نتساءل أين القضاة ليحمون الجسم القضائي"، مشيرًا "هل الهدف من الاجراءات الصارمة، تطيير الانتخابات النيابية في موعدها؟"، مشددًا على أنه "يجب اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ويجب على الرئيس المقبل أن ينتشل البلاد من المحاور"، موضحًا أن "لبنان ليس ملكا لأحد".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.