قتل مسلح عربي 5 على الأقل في ضاحية في تل أبيب-اسرائيل.
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠٢٢
ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن مسلحا عربيا قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في ضاحية بتل أبيب يوم الثلاثاء، قبل أن يلقى حتفه رميا بالرصاص، في ثالث هجوم دموي تشهده إسرائيل في أسبوع. وكتب رئيس الوزراء نفتالي بينت في تغريدة على تويتر عقب الحادث، الذي وقع في مدينة بني براك التي يسكنها يهود متشددون على مشارف تل أبيب : "إسرائيل تواجه موجة من الإرهاب العربي القاتل". ورفع الحادث عدد الإسرائيليين الذين قتلهم مهاجمون عرب خلال الأسبوع الماضي إلى 11، في أكبر زيادة للهجمات بشوارع المدن خلال سنوات. وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقتل مدنيين إسرائيليين وأكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، وحذر من استغلال هذا الحادث للقيام باعتداءات من قبل المستوطنين وغيرهم. يشير الفلسطينيون إلى ارتفاع في عنف المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وفي تسجيل مصور التقطه أحد الهواة وعرضته محطات تلفزيون إسرائيلية، ظهر مسلح يرتدي ملابس سوداء شاهرا بندقية وهو يسير في شارع في بني براك. وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين أمنيين لم تحدد هويتهم، إن المهاجم فلسطيني من قرية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقالت الشرطة إنه قتل أربعة مدنيين وإن ضابطا كان قد وصل إلى موقع الحادث قبل ضباط آخرين أطلق الرصاص على المسلح فأرداه قتيلا. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وحذر مسؤولون إسرائيليون من تصاعد الهجمات خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان، الذي يحل في أبريل نيسان، وهي فترة تفاقم فيها العنف في الماضي. كان العام الماضي قد شهد اشتباكات ليلية في شهر رمضان بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية ومستوطنين. وكانت مداهمات الشرطة للمسجد الأقصى وحظر التجمعات المسائية عند باب دمشق قد ساهمت في إشعال أعمال عنف بين إسرائيل ومسلحين من غزة استتبعت 11 يوما من الهجمات الصاروخية الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية. وفي بني براك، قال شهود إن المسلح أطلق النار في البداية باتجاه شرفات شقق في الضاحية، ثم أطلق النار على الناس في الشارع وفي سيارة. كان مواطن عربي في إسرائيل قد قتل الأسبوع الماضي أربعة أشخاص في هجوم دهس وطعن في مدينة بئر السبع الجنوبية، قبل أن يقتله أحد المارة. وقالت السلطات الإسرائيلية إنه من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية. ويوم الأحد، ومع انعقاد قمة إسرائيلية عربية في جنوب إسرائيل، أطلق مهاجم عربي، من سكان بلدة في الشمال، النار فقتل ضابطي شرطة في مدينة الخضيرة التي تبعد نحو 50 كيلومترا شمالي تل أبيب. وأطلق ضباط آخرون النار عليه وقتلوه. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم الخضيرة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.