التقى الرئيس نجيب ميقاتي بوليد جنبلاط بعد فتو العلاقة بينهما.
الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠٢٢
استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدارته في كليمنصو. وبعد انتهاء اللقاء، صرح ميقاتي قائلا: "الزيارة لوليد بك تشاورية عادية ونحن نلتقي ونستطلع رأيه ونتداول بالمواضيع التي تهم البلد والحكومة." سئل :ماذا عن البلبلة التي أحدثها تصريح نائب رئيس الحكومة بالأمس؟ اجاب: كما فهمت من نائب رئيس الحكومة ان ما أخذ من حديثه كان مجتزأ وهو قصد بما قاله السيولة وليس الملاءة. سئل: هل هناك صيام عن التعيينات؟ أجاب : في الوقت الحاضر لا تعيينات. سئل: هل التعيينات ستنتقل الى العهد المقبل؟ أجاب: لا تعيينات في جلسة الحكومة يوم الاربعاء المقبل. وردا على سؤال قال : علاقتنا استراتيجية مع وليد بك. وأشارت “الجديد” إلى أن الزيارة جاءت كمبادرة من ميقاتي بعد فترة من الفتور بالعلاقات بينهما.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.