تمّ اتهام حزب الله بالتورط بإدخال شحنة مخدرات إلى الأردن.
الأحد ٢٢ مايو ٢٠٢٢
كشف المرصد السوري لحقوق الانسان عن أن “حزب الله يصعّد من عمليات نقل المخدّرات من لبنان إلى جنوب سوريا". وأضاف، اليوم الاحد، أن “أربعة مهربين قتلوا، وأصيب آخرون لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا إلى المملكة الأردنية وفي حوزتهم كميات كبيرة من المخدرات”. واشار المرصد الى ان "أحد المهرّبين القتلى في مكمن للجيش الأردني على صلة بقيادات في "الحزب"، وأسماء كثيرة من حزب الله تشرف على تهريب المخدرات إلى الأردن بهدف إيصالها للخليج”. وكشف المرصد أن “ميليشيا حزب الله بدأت بإنشاء مصنع لحبوب الكبتاغون المخدرة في السويداء جنوبي سوريا، بدعم من مجموعة تابعة للنظام السوري في المحافظة.” وفي السياق، أوضحت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة، أن “المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة من الأشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة”.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.