حذّر وزير الاقتصاد أمين سلام من الفلتان في سعر الدولار نتيجة الاجواء السياسية.
الخميس ٢٦ مايو ٢٠٢٢
رأى وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال، أمين سلام أن سعر صرف الدولار “فلتان””، مشيرا الى أنه “يتأثر بالقرارات السياسية إضافة الى العرض والطلب، والاستيراد والتصدير”. سلام أشار في حديث خاص لـ “صوت بيروت انترناشونال” الى أن “الظروف التي نمر بها اليوم لا تبشر بانخفاض الدولار قريبا”، محذّرا من أنه “اذا لم يحصل عمل فعلي داخل مجلس النواب الجديد واذا توقفت الحكومة الحالية عن تصريف الاعمال فنحن ذاهبون الى ارتفاع أكبر بالدولار”. أفاد سلام بأنه “حصل على موافقة لفتح اعتمادات للقمح لمدة شهرين”، مؤكدا أن “لدينا ما يكفي من القمح الى حين اجتماع مجلس النواب وموافقته على قرض البنك الدولي”. وقال: “خلال ثلاثة أسابيع يمكننا الإستفادة من دعم البنك الدولي ومساعدتهم في تأمين القمح”. واعتبر سلام أن “على الأفران والمطاحن تحمل مسؤولياتهم وعدم التلاعب بالكميات والتحلي بالرحمة وعدم إستغلال الأزمة القائمة”. وعن تسعيرة ربطة الخبز وصفيحة البنزين بالدولار، قال سلام: “بحسب القانون هذا الامر لا يجوز”، مضيفا أن “علينا كدولة تعزيز عملتنا الوطنية لعدم ضرب المفهوم السيادي للعملة الوطنية”.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.