ورشة عمل تدريبية ضمت رؤساء وممثلين عن عشرة إتحادات بلديات لبنانية بهدف تطوير قدرات التخطيط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية.
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠٢٢
أقام برنامج UN-Habitat بالشراكة مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ووزارة الشؤون الاجتماعية، ورشة عمل تدريبية ضمت رؤساء وممثلين عن عشرة إتحادات بلديات لبنانية بهدف تطوير قدرات التخطيط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية. تندرج هذه المبادرة ضمن مشروع "تعزيز التنمية الاجتماعية الاقتصادية المحلية من خلال تطوير قدرات التخطيط المحلي على صعيد اتحادات/ تجمعات بلديات"، بتنفيذ من قبل برنامج UN-Habitat وبتمويلٍ من AICS. جمعت ورشة العمل ممثلين من اتحادات البلديات ومراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج UN-Habitat، حيث تخللها جلسات عدّة تمحورت حول وضع خارطة طريق والاتفاق عليها من أجل دعم الإتحادات العشرة المشاركة على وضع خطة اجتماعية واقتصادية محلية باستخدام النهج التشاركي القائم على الأدلة. تتضمّن لائحة الإتحادات المشارِكة في هذا المشروع: اتحاد بلديات منطقة الجومة - عكار، اتحاد بلديات جرد القيطع، اتحاد بلديات قضاء زغرتا، اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون، اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، اتحاد بلديات الشوف السويجاني، اتحاد بلديّات قضاء جزين، اتحاد بلديات إقليم التفاح، اتحاد بلديات قلعة الاستقلال، واتحاد بلديات شمال بعلبك. وحول الموضوع قال القاضي عبد الله أحمد، المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية: "إن التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية تصبح ممكنة عندما نعمل سوياً كإدارات عامّة وبلديات ومجتمع أهلي وقطاع خاص. سيؤدي هذا التضافر والتعاون بين هذه الجهات إلى إنشاء حلول مبتكرة يمكن أن تخفف من التحديات التي تواجهها المجتمعات المحليّة. ومن خلال هذا المشروع، أحثّ السلطات المحلية وجميع أصحاب المصلحة على تصميم حلول تساهم في تحسين حياة الناس." "من جهتنا نحن في الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، فإننا نعتبر أن التخطيط الإستراتيجي قد يساهم في التنمية حتى ضمن الظروف الصعبة. كما إنّ إشراك المجتمعات المحلية ضمن عملية تشاركية ستشجعها على التفكير في رؤيتها الخاصة للمستقبل وكيفية تحقيقها، مع مراعاة الجوانب الثقافية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية الخاصة بها. ونحن نأمل أنّ يساهم هذا المشروع في وضع خطط اجتماعية واقتصادية مبتكرة واستراتيجية. " قالت أليساندرا بيرماتي، مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) في لبنان. ومن ناحيتها قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان :"تلعب السلطات المحلية ومراكز التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في لبنان دورًا حاسمًا في التخطيط ووضع الأولويات الإستراتيجية وتنفيذ الإجراءات العاجلة. فهي تقف على الخط الأمامي لمواجهة الأزمات في المجتمعات التي تخدمها، وهي نفس المجتمعات التي تنازع في الأزمات المتعددة التي يواجهها لبنان." بعد تصميم الخطط الاجتماعية والاقتصادية المحلية لكل من اتحادات البلديات، ستُقدَّم هذه المشاريع للمؤسسات اللبنانية وكذلك المجتمع الدولي كفرصة لانتهازها في مواجهة الأزمة الاقتصادية، خاصّة تلك التي تساعد في زيادة مصادر الدخل وإيجاد فرص العمل وتقديم خدمات الرعاية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.