وقعت مجزرة بيئية في مساحة من الصتوبر في ميفوق.
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٢
أعلنت النائبة نجاة صليبا عن جريمة بيئيّة وقعت صباح اليوم، قائلة: “جريمة بيئية شهدناها بأم العين هذا الصباح. أكتر من 1000 شجرة صنوبر معمرة تمّ قطعها في ميفوق – جبيل تحت ذريعة تشحيل الغابة. فقد أخذوا جذوع الشجر وتركوا الهشيم ليكون أفضل وقود للنار عند الحرائق”. وللحال، ردّ رئيس لجنة البيئة النائب غياث يزبك على التغريدة، قائلاً عبر “تويتر”: “أخضر لبنان النازف تحت أسنان المناشير الفالتة بين أيدي المجرمين… إلى متى القتل المُقَونن؟ نُعالج هذه المسألة الاثنين في لجنة البيئة ونضمّها إلى ملف محمية أرز تنورين. من يحرق ويقطع قد لا نعرفه لكننا حتماً نعرف من يعطي الأذونات لارتكاب هذه الجرائم، وسنحُاسب”.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.