تراجع التفاؤل الاوروبي بشأن التوصل سريعا الي اتفاق نووي مع ايران.
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢
قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه أصبح أقل تفاؤلاً حيال التوصل إلى اتفاق سريع على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، في نبرة مختلفة عن المألوف في تصريحاته بهذا الصدد، خاصة أنه عبّر عن تفاؤله حيال المحادثات سابقاً. وأضاف في تصريحات للصحفيين في بروكسل "يؤسفني أن أقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة.. إزاء احتمالات إبرام الاتفاق الآن". وكان بوريل قد تلقى الجمعة 2 أيلول، رداً من إيران في إطار المفاوضات الجارية بشأن إحياء الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية، ووزعه على جميع الأطراف الأخرى المشاركة في المحادثات. علقت الخارجية الأمريكية على الرد الإيراني بأنه "غير بنّاء"، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة "تلقت رد إيران من خلال الاتحاد الأوروبي"، وأضاف: "نحن ندرسه، وسنرد عليه من خلال الاتحاد الأوروبي، لكنه للأسف ليس بناء". ويسعى الاتحاد الأوروبي، وهو يخوض غمار وساطة شاقة بين واشنطن وطهران، أن يدفع نحو إحياء الاتفاق النووي الإيراني المتعثر منذ 4 سنوات. يُذكر أنه في عام 2018 انسحب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، دونالد ترامب، من الاتفاق وعاود فرض العقوبات الأمريكية القاسية على إيران؛ مما دفع طهران إلى انتهاك الالتزامات التي قطعتها على نفسها بموجب الاتفاق، وذلك بأن أعادت بناء مخزونات من اليورانيوم المخصب، واستخدمت أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج. في السياق ذاته، ينسق بوريل المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق. وبدا في مارس/آذار 2022، أن إحياء الاتفاق النووي قريب المنال،لكن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن انهارت بسبب قضايا عديدة، من بينها إصرار إيران على أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقات تجريها فيما يتعلق بآثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة بإيران. وبعد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في الثامن من أغسطس/آب، إن الاتحاد قدّم عرضاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء الاتفاق. من جانبها، تعارض إسرائيل العودة إلى الاتفاق المبرم عام 2015. وتعهد بايدن بإحياء الاتفاق، مع ضمان أمن إسرائيل، عدو إيران اللدود في المنطقة. المصدر: وكالة رويترز
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.