يواصل ويل سميث رسمياً نشاطه الفني بعد واقعة الأوسكار، وأولى خطواته مع أبل.
الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٢
عاد اسم الممثل الأمريكي ويل سميث إلى الواجهة من جديد، مع عودته لمواصلة نشاطه الفني بشكل رسمي، بعد مرور 6 أشهر على "صفعة الأوسكار" الشهيرة؛ وبدأ أولى خطواته في الترويج لفيلمه الجديد Emancipation، وهو من إنتاج شركة "آبل". ولهذه المناسبة، أقامت شركة آبل مؤتمراً صحافياً في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ وعلى الرغم من أن مصير الفيلم كان معلّقاً في الفترة الماضية، إثر "صفعة الأوسكار"، إلا أن انطلاق عملية الترويج للفيلم يُشير إلى أن آبل تتطلع إلى إصداره قريباً. خلال المؤتمر، عُرض الفيلم للمرة الأولى أمام مجموعة من النقاد والصحافيين العالميين، بحضور ويل سميث الذي شاهد الفيلم كاملاً للمرة الأولى- مع النقاد- وبعد العرض، كانت هناك محادثة حول الفيلم وتفاصيله مع مخرجه أنطوان فوكوا، ونجمه ويل سميث. وفقاً لموقع Hollywood Reporter يستند فيلم Emancipation إلى قصةٍ حقيقية، تتناول شخصية بيتر (ويل سميث) وهو "عبد" يهرب من رئيسه ومزرعته بحثاً عن الحرية وعائلته. وبعدما ينجو من مستنقعات لويزيانا على طول الطريق، ينضمّ في النهاية إلى الجيش. وأثناء الفحص الطبي الروتيني، الذي يخضع له كلّ من ينضمّ إلى الجيش، تبيّن أن بيتر تعرّض للتعذيب الوحشي- على يد مرؤوسه- من خلال الندوب الواضحة على ظهره. وحينها، سُرّبت الصورة إلى صحيفة الـIndependent وأثارت جدلاً كبيراً حول وحشية نظام العبودية في الولايات المتحدة. وفي المؤتمر الصحافي الترويجي، قال ويل سميث: "طوال مسيرتي المهنية، رفضتُ العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية. لم أرغب أبداً في إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم". وتابع يؤكد: "هذا ليس فيلماً عن العبودية، هو فيلم عن الحرية، عن المرونة، هو فيلم عن الإيمان. فور قراءة السكريبت، نالت القصة إعجابي وأردت أن أكون قادراً على إيصالها بطريقةٍ لا يستطيع أن يقدّمها إلا أنطوان فوكوا (المخرج)". خرج النجم الكوميدي كريس روك عن صمته، وتحدث للمرة الأولى عن "صفعة الأوسكار" مع زميله الكوميدي ديف شابيل، خلال عرضٍ قدّماه سوياً الشهر الماضي في ليفربول. خلال العرض، سأل تشابيل زميله فيما إذا كانت الصفعة مؤلمة؛ ليردّ كريس بقوله إن سميث صفعه على "أجمل نكتة ألقاها على الإطلاق"، واصفاً سميث بوصفٍ بذيء. ثم تابع كريس روك قائلاً: "خلال 30 عاماً ترك ويل انطباعاً بأنه شخص مثالي، لكنه مزّق قناعه بلحظةٍ واحدة، ليظهر أنه قبيح مثل الجميع". وأضاف: "مهما كانت العواقب، آمل ألا يضع قناعه مرّة أخرى، وأن يسمح لوجهه الحقيقي بالتنفس". وكان ويل سميث أقدم على صفع الكوميدي كريس روك، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس/آذار الماضي، بعدما سخر من شعر زوجته جادا بينكيت سميث. ومنذ ذلك الحين استقال ويل سميث من الأكاديمية، التي عادت وحرمته من حضور أي نشاطٍ تُقيمه، كما عُلّقت مشاريع عدة كان قد بدأ العمل عليها. قبل أن يعود ويعتذر لكريس روك وعائلته، وزملائه الحائزين على جائزة الأوسكار والمشاهدين جميعاً.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.