اتخذ الجيش تدابير أمنية استثنائية في منطقة البقاع، ونفّذعمليّات دهم في بريتال بالإشتراك مع القوات الجوية.
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠٢٢
تحرّكت منذ ساعات الفجر الأولى وحدات معزّزة من القوى الضاربة في الجيش بمؤازرة وحدات عسكرية مؤلّلة عملت على صد مداخل بلدتَي بريتال وحورتعلا المتجاورتين ومخارجها، قبل أن تبدأ بتنفيذ عمليات دهم خاطفة لمنازل عدد من المطلوبين، حيث دارت اشتباكات عنيفة تخللها إطلاق قذائف صاروخية ما أدّى إلى إصابة م. م. ط. الذي نقل إلى أحد مستشفيات المنطقة، ولكن ما لبث أن فارق الحياة.
كذلك أوقفت دورية للجيش 15 مطلوباً بحقهم مذكرات توقيف عدة (مخدرات وسرقة وسلب وتشليح)، فيما تواصل الوحدات عمليات الدهم مع استمرار إقفال منافذ ومدخل البلدتين.
وأعلنت قيادة الجيش عبر "تويتر" عن تدابير أمنية استثنائية في منطقة البقاع، وعمليّات دهم في بريتال بالإشتراك مع القوات الجوية، ومقتل أحد المطلوبين. وتم توقيف 15 مطلوبا حتى الساعة خلال عملية أمنية خاطفة تقوم بها قوّة كبيرة من الجيش داخل بلدتَي بريتال وحورتعلا تخلّلها اشتباكات عنيفة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.