أعلنت إيران أنّه على زعماء السعودية التوقف عن "الاعتماد" على إسرائيل.
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢
قال حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني في ما أسماه "تحذيرا" للأسرة الحاكمة السعودية :"لقد اعتمدتم على إسرائيل التي تنهار وهذه عاقبة ما قمتم به". ويتعارض بيان سلامي مع أحدث تصريحات لكبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والتي دعا فيها إلى إعادة فتح السفارات لتسهيل التقارب بين طهران والرياض. وقال علي أكبر ولايتي "نحن جيران للسعودية ويجب أن نتعايش. يجب معاودة فتح سفارتي البلدين من أجل حل مشاكلنا بطريقة أفضل". وفي العام الماضي، بدأت طهران والرياض محادثات مباشرة في محاولة لتحسين العلاقات التي انهارت عندما قُطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016. واستضافت بغداد خمس جولات من المحادثات حتى الآن، كان آخرها في أبريل نيسان. وأشارت السعودية إلى دعمها لما يسمى باتفاقات إبراهيم التي أقامت بموجبها الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل قبل عامين. لكن الرياض لا تعترف رسميا بإسرائيل. وعبرت إسرائيل عن استعدادها للتعاون عسكريا مع شركائها الجدد في الخليج، الذين كانوا أكثر تحفظا حيال التحدث علنا عن مثل هذا الاحتمال.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.