قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إن مجلس الأمن بحاجة إلى اتخاذ "تدابير قوية"، رداً على إطلاق كوريا الشمالية الأخير صاروخاً باليستياً عابراً للقارات.
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢
قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحاجة إلى اتخاذ "تدابير قوية"، رداً على إطلاق كوريا الشمالية الأخير صاروخاً باليستياً عابراً للقارات. ويعقد مجلس الأمن يوم الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني اجتماعاً بشأن كوريا الشمالية، بناء على طلب من الولايات المتحدة، بعد عملية الإطلاق الأحدث ضمن سلسلة من تجارب الصواريخ التي أجرتها هذا العام. وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا إن "تصرفات (كوريا الشمالية) تتطلب رداً موحداً وقوياً من المجتمع الدولي". واختبرت بيونغ يانغ يوم الجمعة، صاروخاً باليستياً قادراً على الوصول لبر الولايات المتحدة الرئيسي، بعد فترة وجيزة من تحذيرها من "ردود عسكرية أعنف" على واشنطن التي عززت وجودها الأمني في المنطقة. عقد زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ودول حليفة أخرى، اجتماعاً طارئاً خلال قمة آسيوية ونددوا بشدة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، ودعوا إلى رد فعل موحد إزاء هذه الخطوة. مسؤولون يابانيون قالوا إن الصاروخ، الذي سقط على بعد 200 كيلومتر فقط قبالة سواحل اليابان، قادر على الوصول إلى البر الرئيسي الأمريكي، فيما وصفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، خلال اجتماع على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في العاصمة التايلاندية بانكوك، عملية الإطلاق بأنها "انتهاك صارخ" للعديد من قرارات الأمم المتحدة، وقالت إن تصرفات كوريا الشمالية تزعزع الأمن في المنطقة. فيما قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك سو إن أنشطة كوريا الشمالية غير قانونية، و"لن يتم التهاون معها أبداً"، داعياً إلى تكوين جبهة موحدة ورد صارم، وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن عمليات الإطلاق "تتواتر بصورة غير مسبوقة". يُذكر أن أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تعهدت أواخر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم برد "لا مثيل له" إذا أجرت كوريا الشمالية سابع اختبار نووي، حيث تعتقد واشنطن وحلفاؤها أن بيونغ يانغ يمكن أن تكون على وشك استئناف اختبار القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017. كانت كوريا الشمالية أعلنت، في 10 أكتوبر/تشرين الأول، أنها أجرت محاكاة لضربات "نووية تكتيكية"، بإشراف الزعيم كيم جونغ أون شخصياً، رداً على "التهديد العسكري" الذي قالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها يمثلونه. وأجرت كوريا الشمالية هذا العام عدداً قياسياً من اختبارات إطلاق الصواريخ التي تحظرها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ؛ بسبب برنامجها الصاروخي والنووي.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.