قتل الأمن العراقي متظاهريْن خلال احتجاجات مناهضة للحكومة.
الخميس ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٢
قُتل متظاهران وأصيب آخرون في صدامات مع قوات الأمن في مدينة الناصرية بجنوب العراق بعد أن استخدمت الذخيرة الحية لتفريق احتجاج مناهض للحكومة، فيما أمر رئيس الوزراء العراقي بعزل قائد شرطة محافظة ذي قار، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات إطلاق النار. وأصيب ما لا يقل عن 16 محتجاً، معظمهم بالرصاص الحي، عندما حاولت قوات الأمن إبعادهم عن جسور وساحة مركزية. فيما ذكرت الشرطة أن محتجين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 11 على الأقل. وشارك نحو 300 في المظاهرة التي جاءت الدعوة لتنظيمها احتجاجاً على اعتقالات في الآونة الأخيرة، استهدفت نشطاء في مدينة الناصرية ذات الأغلبية الشيعية. من جانبه، أمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، كما أصدر توجيهاً لوزير الداخلية بإقالة قائد شرطة الناصرية، وتعيين قائد جديد، وفقاً لبيان مقتضب أصدره مكتبه. وكانت هذه أول مظاهرة تشهد سقوط قتلى منذ تشكيل حكومة جديدة بقيادة السوداني في أكتوبر/تشرين الأول. وتعد الناصرية معقلاً بارزاً للمظاهرات التي هزت العراق في عام 2019، ولا تزال حتى الآن تشهد احتجاجات متفرقة. من جهتها، أصدرت محافظة ذي قار، التي مركزها مدينة الناصرية، بياناً عن الأحداث، نددت فيه بوجود "مندسين" بين المتظاهرين كانوا يعدون لهجمات "مخطط لها" ضد الجيش، وينوون استخدام قنابل مولوتوف، وفق البيان.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.