نفى الرئيس نجيب ميقاتي نية لعقد جلسة لمجلس الوزراء قريبا.
الأربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي: نشرت جريدة " الاخبار" اليوم رواية مفبركة تحت عنوان "حزب الله "يرفض محاولة ميقاتي عقد جلسة جديدة للحكومة"، وهذه الرواية تندرج في سياق نهج دأبت عليه "الاخبار" منذ وقت طويل. إن المكتب الاعلامي ينفي ما ورد جملة وتفصيلا، فلا نية لعقد جلسة في المدى القريب ، و"استطابة" التوتر، كما ورد في الصحيفة ، ليس نهج الرئيس ميقاتي ، بل من يقفون وراء هذه الاخبار المفبركة ويروّجون لها. كما تجدر الاشارة الى ان دولة الرئيس يواصل اتصالاته ومشاوراته مع الوزراء للتفاهم على طبيعة العمل الحكومي في المرحلة المقبلة، وهو في صدد الدعوة الى لقاء تشاوري مع جميع الوزراء، قبل نهاية الاسبوع .فاقتضى التوضيح.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.