لم يسجّل مؤتمر بغداد٢ الذي انعقد في البحر الميت- الأردن مؤشرات عملية لحلحلة في العلاقات الإيرانية السعودية.
الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
المحرر الديبلوماسي- لم تظهر مؤشرات بارزة عن أيّ تقدم في العلاقات الثنائية بين الرياض وطهران فغاب أي اجتماع ثنائي بين الجانبين على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، فلم ترد أنباء عن أي اجتماع عُقد بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لتحسين العلاقات الثنائية المقطوعة منذ العام ٢٠١٦ ،ولتطويق الصراعات البديلة بين الجانبين في العراق واليمن وسوريا ولبنان. واكتفى البيان الختامي بالتركيز على العراق وانعكاس الأزمات الدولية والإقليمية عليه طارحا ضرورة التعاون الإقليمي من دون تحديد آليات عملية لتحصين الساحة العراقية. وأسقط الوزير السعودي ايران من مفردات تصريحه في المؤتمر مكتفيا بالإشارة الى استعداد بلاده للتعاون مع دول المنطقة بما في ذلك جنوب الخليج مشيرا فقط الى دور ايران في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وأشار إلى قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإسلامي الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد في كانون الثاني 2020. وزير الخارجية الإيرانية سجل ليونة حين قال إن السعودية "لاتستحق أن تكون عدوا". ويبدو أنّ الوساطات الفرنسية والعراقية عجزت عن تأمين اجتماع إضافيّ على خمسة اجتماعات سابقة استضافها العراق بين مسؤولين سعوديين وايرانيين، كان آخرها في نيسان الماضي، علما أنّ هذه الاجتماعات لم تسجّل انفراجات واسعة في العلاقات بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولوحظ بعد تصاعد الاحتجاجات في ايران، أنّ العلاقات مع السعودية تدهورت حين طالب الحرس الثوري السعودية بالسيطرة على إعلامها، وحذر وزير المخابرات الإيراني الرياض من عدم وجود ما يضمن استمرار طهران في "صبرها الاستراتيجي". ومن المتوقع أن ينعكس التوتر السعودي الإيراني على لبنان الا اذا نجح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من تحييده ومعالجة ملفه الساخن كجزء مما دعا اليه في الأردن وهو المضي في تجاوز "الانقسامات الحالية"التي يشهدها العالم والاقليم خصوصا بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.