طبعت تركيا رسميا علاقاتها مع اسرائيل فطوت مرحلة سابقة من العلاقات الثنائية المتوترة.
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢
تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوراق اعتماد سفيرة إسرائيل الجديدة لدى تركيا في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين بعد توتر دام أربع سنوات. وبدأت تركيا وإسرائيل في تحسين العلاقات هذا العام بزيارات رفيعة المستوى شملت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج لأنقرة. واتفق الجانبان في أغسطس آب على تعيين سفير لكل بلد لدى الآخر. وبعد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو بالانتخابات الشهر الماضي، اتفق هو وأردوغان على "العمل سويا لإرساء حقبة جديدة في العلاقات" على أساس احترام المصالح المشتركة. وأصبحت إيريت ليليان، القائمة بالأعمال الإسرائيلية في أنقرة منذ يناير كانون الثاني 2021، السفيرة الجديدة بعد تقديم خطاب اعتمادها إلى أردوغان. وتوترت العلاقات بين إسرائيل وتركيا، اللذين كانا حليفين إقليميين مقربين لأكثر من عقد، حيث طردت أنقرة السفير الإسرائيلي في أعقاب غارة إسرائيلية عام 2010 على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة مما أسفر عن مقتل عشرة مواطنين أتراك. واستأنف الجانبان العلاقات الدبلوماسية في عام 2016، لكن بعد ذلك بعامين استدعت تركيا سفيرها من إسرائيل وطردت المبعوث الإسرائيلي عندما قتلت القوات الإسرائيلية عددا من الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات في قطاع غزة. ويواجه نتنياهو بالفعل انتقادات بشأن نهجه السياسي قبل توليه منصبه، وقد تعهد بالحكم لصالح جميع الإسرائيليين حتى في الوقت الذي سيرأس فيه واحدة من أكثر الحكومات المنتمية للجناح اليميني في تاريخ البلاد.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.