زار وفد من حزب الله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للتهنئة وللحوار.
الإثنين ٠٢ يناير ٢٠٢٣
أشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد من بكركي بعد لقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي على رأس وفد، الى انه "قدمنا التهنئة بالأعياد وتمّ مقاربة الأمور الأساسية في لبنان من ضمنها إنتخاب الرئيس"، لافتا الى ان "البطريرك الراعي أبدى رأيه وحرصه على إنجاز الاستحقاق الرئاسي والتعاطي معه بمسؤولية عالية لأن البلد يعيش ظروفاً صعبة جداً".
وشدد السيد على انه "لا يوجد صفحة قديمة وصفحة جديدة بيننا وبين البطريرك الراعي لكن الاوضاع الصحية والكورونا تسببت بفسحة زمنية تزيد من الشوق، والصفحة دائماً مفتوحة بيننا"، معتبرا ان "لا تباين مع الراعي إنما تبادل لوجهات النظر إنطلاقاً من الحرص على انتخاب الرئيس للقيام بواجباته تجاه لبنان".
واعتبر ان "المطلوب الإسراع في انتخاب رئيس، وأن يجري حوار حقيقي في لبنان، خصوصاً في المجلس النيابي، وهو ما دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، للتفاهم بالحد الأدنى على رئيس يمكنه النهوض بالبلد".
وتابع: "من حق النائب جبران باسيل ان يكون له رأيه ونحن سعداء بما أنجز من تفاهم مع التيار، ولم يكن باسيل يوماً تحت مظلة الحزب."
وعن امكانية انتخاب قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، قال السيد: "لا فيتو على أحد وندعو الى التوافق."
وزار وفد من “حزب الله” برئاسة ابراهيم أمين السيد بكركي لتهنئة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالأعياد، وتأتي هذه الخطوة بعد لقاءات واتصالات حوارية استمرت لأكثر من ستة أشهر.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.