شجبت الولايات المتحدة الاميركية ودول أوروبية وغربية واسلامية وعربية وخليجية زيارة الوزير الإسرائيلي بن جفير مجمع المسجد الأقصى.
الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠٢٣
قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف بزيارة قصيرة إلى مجمع المسجد الأقصى يوم الثلاثاء، في خطوة أدانها الفلسطينيون وعدة دول عربية بشدة. وقال بن جفير في تغريدة على تويتر "جبل الهيكل مفتوح للجميع" مستخدما الاسم اليهودي للإشارة إلى مجمع المسجد الأقصى. وأظهر مقطع فيديو بن جفير وهو يتجول في محيط المجمع محاطا بحراسة أمنية مكثفة وبرفقته يهودي متدين آخر. وقال مسؤول إسرائيلي إن الزيارة التي استغرقت ربع الساعة جاءت وفقا للترتيب المسمى بترتيب الوضع الراهن والذي يعود لعقود مضت ويسمح لغير المسلمين بزيارة المجمع شريطة عدم الصلاة فيه. ولم يقترب من المسجد. ومع أن الزيارة مرت من دون وقوع أي حوادث، قد تؤدي زيارته إلى تأجيج التوترات بعد تزايد العنف في الضفة الغربية المحتلة في العام الماضي. ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الفلسطينيين إلى "التصدي لمثل هذه الاقتحامات في المسجد الأقصى". واتهم بن جفير بترتيب الزيارة في إطار استهداف تحويل المسجد الأقصى إلى "معبد يهودي". وتنفي إسرائيل وجود أي مخططات من هذا القبيل.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.