استبعد النائب أديب عبد المسيح حدوث انفراج في الانتخاب الرئاسي "في المدى المنظور".
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣
المحرر السياسي- دخل الصراع على انتخاب رئيس للجمهورية مرحلة جديدة من التصعيد المحلي في سياق معركة عقد جلسة تشريعية خارج عقد الانتخاب الرئاسي. ويرى النائب أديب عبد المسيح أنّ هذه المرحلة "تشهد تصعيدا في المواقف" بانتظار "إشارة خارجية" لم تتضح معالمها بعد، وهي الإشارة التي تحدد الانتخاب الرئاسي المنتظر. ولم يحن الوقت بعد، حسب التوقيتين الإقليمي والدولي، لاكتمال عقد هذه الإشارة لأنّ لبنان خارج اطار الحساب الخارجي حتى اشعار آخر. ويربط النائب عبد المسيح انتخاب الرئيس بدخول لبنان في الاهتمام الخارجي في لحظة تشبه لحظة "ترسيم الحدود البحرية" التي تقاطعت فيها مصالح الداخل مع الخارج فتمّ إنجاز الترسيم بسلاسة. لذلك يستبعد النائب الشمالي ، كما كثر، حدوث انفراج في معركة رئاسة الجمهورية في " المدى المنظور" أي في الشهرين المقبلين، بانتظار تداخل المصالح المحلية والإقليمية- الدولية. ويرى النائب عبد المسيح، في حديث مع ليبانون تابلويد، أنّ الكتل النيابية الأساسية، وضمنا كتلة التيار الوطني الحر "تناور" في الوقت الضائع لتعزيز حصادها في الوقت المناسب. وتتساوى الكتل النيابية في " العجز" على الحسم، ويرى أنّه "حتى الثنائي الشيعي" فقد التأثير الحاسم مستنتجا أنّ هذا المشهد المُستجد أحدثه " التغيير" الذي حصل في الانتخابات النيابية الأخيرة والذي لم تعترف بحدوثه قيادات عدة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.