دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى انقاذ لبنان قبل الخراب ووقوع الكارثة.
الأحد ١٩ فبراير ٢٠٢٣
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة في حسينية بلدة عزة لمناسبة مرور أسبوع على وفاة والدة الامين العام للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى نزيه جمول، قال فيها: "البلد بلدنا والناس ناسنا، والمسيحي والمسلم أخوة بالله وبمصالح هذا البلد، والشراكة الوطنية أساس صميم هذا البلد، والخطر يكمن باللعبة الخارجية وبعض مجانين الداخل، خاصة أن المشاريع الخارجية على نار حامية، وواقع بلدنا بعد كارثة الإفلاس الشامل لا سابق له، والحرب المعيشية بمثابة طاحونة موت وإبادة، ولعبة الدولار أسوأ مِن الزلزال الذي عشناه، والانقسام السياسي الحالي بظروفه وواقعه في مثابة فتيل حرب، وبكل صراحة أقول: المخاطر عالية جدا، والفرز السياسي مجنون، والتدخل الدولي للإبقاء على القطيعة السياسية بأعلى مستواه، والشغور الرئاسي والقطيعة السياسية المقصودة مادة فتنة خطيرة ببعض الخرائط الدولية الإقليمية الحامية، واللعبة الدولية بذروتها، وهناك من يجهز للعبة شوارع وسيناريوهات مختلفة". وتابع: "من باب الشهادة لله والناس أقول: لبنان بخطر بالغ والبعض يريد أن يغامر، والجميع يعلم أن الإسرائيلي وبقية مجاميع الإستخبارات موجودة على الأرض وبأخطر المفاصل وهي منخرطة بسواتر مختلفة وتدفع نحو لعبة شوارع وأسواق ودولار وحرق مؤسسات عامَّة وتعميم فوضى ممنهجة بخلفية تقسيم ومتاريس وكانتونات وانفجار وطني، وهنا أقول للجميع: أنقذوا لبنان قبل الخراب، وامنعوا النار قبل الحريق، وسابقوا الفتنة قبل وقوع الكارثة، والقضية ليست قضية من يملك اصواتا نيابية اكثر، بل كيف نجير كل الأصوات للإنقاذ السياسي لأن البلد والهيكل السياسي والدستوري والوحدة الوطنية بقلب فتنة صماء عمياء خطيرة جدا، وبداية الإنقاذ على أبواب مجلس النواب، والوصية: أدركوا لبنان لأن خرائط الفتنة الدولية باتت على الأرض".
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.