عزّى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أهل الشيخ أحمد الرفاعي ودار الافتاء.
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠٢٣
أشار البطريرك الراعي في عظة الأحد الى أننا "نشهد برصاً سياسياً يشوّه كرامة السلطة السياسية وهذا البرص يصل بالمواطنين إلى أوخم النتائج وإلى البؤس الاجتماعي وإلى قهرهم بحرمانهم من حقوقهم". وقال: "البرص السياسي يصبح أكثر خطراً على كيان الدولة بسبب ضرب رأسها"، لافتا الى أنه "مهما طال الشغور لا بد وأن تجري الانتخابات انطلاقاً من آلية اقتراع في المجلس النيابي". رأى الراعي أنه "في ظل الصراعات الشخصية والسياسية التي تنذر بنتائج عكسية تطيح بالاخضر واليابس في نظام المصارف وتقضي على سمعة لبنان الخارجية فيصبح لبنان دولة خارج النظام العام المالي وحينها لا فائدة من أي علاج". وحذّر من "المساس بأموال الشعب وبالنظام المصرفي". وأضاف، "نتساءل لماذا يسعى الاطراف في لبنان الى آليات غير دستورية طالما لدينا آلية دستورية واضحة تغنينا عن ابحاث لا طائلة منها". وعبّر عن "خشيته من أن تطول مدة الشغور كما تشير غالبية المعطيات". أشار الراعي الى أن "روابط المعلمين يطالبون بتأمين الاستشفاء والطبابة واعتماد منصة صيرفة خاصة بالمعلمين، معتبرا أنه "لا يمكن أن تغفل الحكومة ووزارة التربية عن الخسارة اللاحقة بالطلاب في التعليم الرسمي".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.