بدأت تتوضح صورة المشهد النيابي في حال دعا رئيس المجلس نبيه بري الى جلسة انتخابية.
الأربعاء ٠٨ مارس ٢٠٢٣
أعلنت كتل نيابية مواقفها العلنية من تأمين النصاب من دون التطرق الى من تؤيد ترشيحا بعد الترشيح العلني للثنائي الشيعي سليمان فرنجية في مقابل ترشيح ميشال معوض . وإذا كانت المعركة تنصبّ إجمالا على تأمين الأصوات اللازمة لانتخاب رئيس فإنّ نصاب الجلسة مهم وأساسي في مسار المعركة الرئاسية. وبانتظار الموقف الرسمي من التيار الوطني الحر من ترشيح حزب الله فرنجية، برز موقف لعضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون أشار فيه الى تأمين النصاب في الجلسة الأولى من دون أن يتطرق الى الجلسة الثانية وقال "نحن نشارك في الجلسة الأولى ونسعى لدعم مرشّح يحظى بغالبية النصف زائداً واحداً ولكن حتى الساعة لا يوجد أي مرشّح يحظى بهذه الأكثرية". ومن دار الفتوى كشف النائب وليد البعريني باسم كتلة "الاعتدال الوطني" بعد لقائه المفتي عبد اللطيف دريان أن التكتل لن يعطّل أي جلسة ،ولن يقف مع طرف ضدّ آخر. وكانت قيادات في القوات اللبنانية والكتائب وحلفاء، لوّحت بتطيير النصاب في حال توقُع انتخاب رئيس يدعمه حزب الله. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن أنّه لن يدعو الى جلسة انتخاب الا "في اللحظة التي تتوفر فيها فرصة المنافسة"منعا لتكرار ما سمّاه " جلسات مسرحية لا بل مهزلة".
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.