تقاطعت المعلومات عند فشل الاجتماع الفرنسي السعودي في التقارب بشأن الملف الرئاسي في لبنان.
الإثنين ٢٠ مارس ٢٠٢٣
عُلم أنّ الاجتماع الفرنسي السعودي الاجتماع مرّعلى الاستحقاق الرئاسي، حيث تبيّن ان الموقف السعودي لا يزال على حاله، اذ ترفض المملكة الدخول في لعبة الاسماء وتصر على رئيسٍ بمواصفات اصلاحية انقاذية سيادية غير منغمس في الفساد الذي أوصل لبنان الى الانهيار، وتبيّن ايضا ان الرياض لا تزال على رفضها اي صفقات او مقايضات، وانها تنتظر تفاهمَ اللبنانيين في ما بينهم على اسم رئيسٍ للجمهورية. وافيد ان الاجتماع لم يصل إلى توافق بما يتعلق بالملف الرئاسي اللبناني. في الموازاة، اشارت المصادر الى ان اللقاء الثنائي يمهّد لاجتماع جديد للدول الخمس التي اجتمعت في باريس في 6 شباط وهي الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، يُفترض ان يُعقد في الاسابيع المقبلة، وسيعرض في شكلٍ موسّع اكثر، للملف الرئاسي وللأزمة اللبنانية السياسية والمالية والاقتصادية وسبلِ معالجتها. انطلاقا من هنا، يبدو ان وضعية المراوحة السلبية الرئاسية ستستمر في الداخل في ظل بحث المعارضة عن توافق جديد على اسم مرشح يخرق الجمود بعدما ارتطم ترشيح ميشال معوض في حاذط المراوحة بينما لا يزال الثنائي الشيعي يصر علي ترشيح سليمان فرنجية كخيار وحيد لملد الشغور الرئاسي.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.