Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


نصرالله لطاولة حوار اقتصادي

صعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تجاه اسرائيل وقال للاسرائيلي: "روح بلّط البحر".

الأربعاء ٢٢ مارس ٢٠٢٣

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ذكرى اسبوع أحد قادة الحزب الحاج حسين الشامي في الضاحية الجنوبية ،" أن مسيرة حزب الله قامت على التقوى من أول يوم لأن القادة المؤسسين حملوا دماءهم على أكفهم فبعضهم استشهد وبعضهم توفي وبعضهم عاش عمرا مباركا مليئا بالانجازات".   

  وأشار السيد نصر الله إلى أنه "في مسألة مؤسسة القرض الحسن نحن حرصاء على أن تكون هذه المؤسسة للجميع فهي لا تميز بين خط سياسي وآخر لا بين طائفة وأخرى ولا منطقة وأخرى".

وقال السيد نصر الله: "عندما تريد مؤسسة القرض الحسن أن تفتح مركزا في مكان ما فيخرج بعض الفرقاء ويعترضون نحن نقول لهم نحن سنوجد حيث يريد الناس، ونحن قررنا افتتاح المراكز خدمة للناس ولكن لا نريد أن نفرض أنفسنا على أحد بل نريد أن نكون بين من يرغب ويرحب بنا وهذا متروك للناس". وشجع نصر الله "كل الجهات على إنشاء مؤسسات مشابهة للقرض الحسن"، وقال:"نحن جاهزون لنقل الخبرة لهم فهي مناسبة جدا للمرحلة الصعبة التي تواجهها الناس". 

  وأضاف "ومؤسسة القرض الحسن لا تأخذ فوائد وربا ولا تأخذ أرباحا من الناس بل تقدم الخدمات للناس".  

وقال السيد نصر الله : "بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار الدولة لا تستطيع القول انها لا تستطيع أن تفعل شيئا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف".

ولفت إلى أن "مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم وهذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد"، وقال:" "لا خلاف أن أحد أسباب تقوية الاقتصاد هو بجلب الاستثمارات وها هو الصيني جاهز ومستعد للبدء بمشاريع بدون أن يدفع اللبناني أي فلس بدون خوف من الأميركي أو الصعوبات الاقتصادية وهذا بالتأكيد سيحسن الوضع الاقتصادي".

  وقال:"انقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد ولكن أنا بانتظار هذه الخطة التي لا علم متى ستخرج، ولا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي".

  وقال السيد نصر الله: "لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبا واقامة طاولة حوار اقتصادية لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا".

  ولفت نصر الله الى "ان منطقة الخليج اليوم كلها تتجه شرقا وها هي السعودية قد دعت الرئيس الصيني للرياض وأقامت ثلاثة قمم لاجله وتتحدث الأرقام عن استثمارات بمئات ملايين الدولارات".   وقال:"لماذا في لبنان الى هذه الدرجة هناك خوف وبطء؟ هذه الموضوع ليس فقط عند رئيس الحكومة بل عنجه وعند القوى السياسية".   وأوضح أن "هناك دولة اقتصادية ضخمة كبيرة جاهزة للاستثمار في لبنان لماذا الأبواب موصدة؟ هذا لا يحتاج سنوات من الجدل البيزنطي بل الى قرار وشجاعة سياسية".

وبين السيد نصر الله أن "ما نراه في الانهيارات البنكية الآن هو بعض رأس جبل الجليد ونجدد الدعوة للتعاون والتكافل والتراحم والتساند بين الناس".   وفي موضوع رئاسة الجمهورية قال السيد نصر الله: "المساعي مستمرة ونأمل أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز هذا الاستحقاق ولكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخا لذلك".  

وفي حادثة شمال فلسطين المحتلة قال: "أربكت العدو بمختلف مستوياته وكثر علقوا على صمت حزب الله وصمتنا هو ضمن المعركة الإعلامية النفسية مع العدو فليست مسؤوليتنا الإجابة على ما يربك العدو وأحيانا يكون جوابنا في عدم تعليقنا على الحادثة".

  وتابع السيد نصر الله:"تهديدات العدو بأنه إذا ثبت مسؤولية الحزب عن "عملية مجيدو" سيفعلون كذا وكذا وأنا أقول له "روح بلط البحر".   وأضاف: "الإسرائيليون قالوا أمرا صحيحا بالتقدير أن حزب الله إذا كان مسؤولا عن العملية فهو ليس خائفا من الذهاب إلى المعركة".  

وقال: "اليوم الاسرائيلي مأزوم ولم يمر في تاريخ هذا الكيان الغاصب الموقت وهن وضعف ومأزق وأزمة وارتباك وصراع داخلي ويأس وعدم ثقة كما يحدث الآن".   وتساءل السيد نصر الله: "هل هناك وزير في حكومة تريد بناء علاقات مع الدول العربية يقول ليس هناك شعب فلسطيني أو يريد مسح حوارة؟".   وأكدالسيد نصر الله أنه "عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى ندرك أن النهاية اقتربت ويهددنا العدو فيه يمكن أن يكون سبب زواله".  

وقال: "المقاومة في لبنان عند عهدها وقرارها بأن أي اعتداء على أي إنسان موجود على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية وسنرد عليه ردا قاطعا وسريعا وهذا يجب أن يكون مفهوما".   وعن الحرب على اليمن، قال السيد نصر الله:"من اليوم الأول للعداون على اليمن وقفنا إلى جانب الشعب اليمني وهذا موقف نفتخر به ودونا لوقفه واليوم بسبب العوامل الاقليمية قد يتم التوصل إلى حل وهذا ما ندعو إليه.

  وأمل السيد نصر الله أن تمشي الأمور في اليمن بمسار إنهاء العدوان والحصار وعودة اليمن إلى الشعب اليمني".  

 


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :46060 الإثنين ٢٩ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :42936 الإثنين ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :42492 الإثنين ٢٩ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور